مجموعة عوكاشة فاميلي تطلق أغنية جديدة يعنوان "حرية الحاقد"
أرادت "عوكاشة فاميلي" في هذه الأغنية أن تبلغ رسالة مافادها أن الأغاني النارية "والـــوووووواااا" و غير قــــانونـــي" السابقة ليست من إنتاج الحاقد لوحده، وأن الاختيارات الغنائية للحاقد تعبر عن اختيار لكافة المجموعة التي قد ترفع الاقاع إن استمر توجيه ضربات الاعتقال والمتابعة والتضييق.
وتتحدث الأغنية عن معاذ القابع بين أربعة جدران لأنه رفض أن يحني رأسه وتجاوز ’’لخطوط الحمرا/ وقال لمخبي في لخواطر وزعزع كاع الطابوهات‘‘، فيما وجهت الأغنية نقدها اللاذع للقضاء حيث جاء في مطلعها تساؤلات واضحة حول مدى استقلال القضاء معتبرة أن الأحكام تصدر بناء على التعليمات والهواتف.
و تنتقد المجموعة "عكاشة فاميلي" الهجوم الذي يقوده النظام مؤخرا على الحريات في البلاد، سواء من خلال رفض تأسيس الجمعيات والنقابات كحال "الحرية الآن" ونقابة عبد الحميد أمين ورفاقه، أو من خلال اعتقال مناضلين يقاومون تماسيح و عفاريت المخزن كحال المستشار الجماعي الزبير بنسعدون ضد وزير الخارجية السابق محمد بنعيسى، أو عبر أحكام قاسية على نشطاء 20 فبراير بينهم الحاقد وأسامة حسن ومتابعة وفاء شرف وإعادة اعتقال الطالب القاعدي عبد الحق الرويسي، فيما الطالب مصطفي مزياني مصفد اليدين مع سرير وهو مضرب عن الطعام لأزيد من 55 يوما، لتزكي السلطات نيتها أكثر عبر محاولة إعدام وسائل الإعلام المزعجة، كحال موقع "لكم" الذي عُلقت قضية صاحبه علي أنوزلا إلى أجل غير مسمى، فيما موقع "بديل" تطالب الدولة في شخص أحد أبرز أركانها وهو المدير العام للأمن الوطني بالحكم على مديره بعدم مزاولة الصحافة لمدة 10 سنوات وأداء غرامة مالية قدرها 25 مليون سنتيم، والصحفي مصطفى الحسناوي الذي حكم زورا و بتهانا بتهم وهمية...
ويقول ’’أورلاندو‘‘ أحد أعضاء ’’عوكاشة فاميلي‘‘ إن اعتقال الحاقد كان له أثر بالطبع على عمل المجموعة لانها لن تبقى مكتوفة الأيدي، وأضاف انهم’’سيثبتون لهم أنهم ارتكبوا خطأ فادحا لأن القمع المسلط علينا واعتقال الحاقد لا يزيدنا إلا حقدا وسنغني على إيقاع هذا الحقد من أجل الحرية‘‘.
ويجمع كافة المتتبعين لمسيرة الحاقد و المجموعة، أن الأغنية الجديدة ليست أقل جودة من الأغاني التي أدتها الفرقة بمشاركة الحاقد، يقول أورلاندو أن اعتقال الحاقد كان له أثر على عمل المجموعة، ’’فكل واحد له دور في الفريق، إضافة إلى أننا أصدقاء وتجمعنا أشياء كثيرة‘‘.
مواضيع ومقالات مشابهة




