قمع عنيف لساكنة منطقة بوزغلال واعتقال 14 محتج (ة) امام عمالة الفنيدق للدفاع عن اراضيهم السلالية
علمنا من مصادر اعلامية ان مجموعة من المواطنين من سكان منطقة بوزغلال، تعرضوا زوال يوم الخميس 28 فشت 2014، لتدخل قمعي عنيف لتفريق وقفة احتجاجية سلمية دعت اليها جمعية ضاية بو زغلال نظمت امام مقر عمالة المضيق الفنيدق مما اسفر عن عدد من المحتجين بجروح متفاوتة الخطورة، و اعتقال عدد آخر من المحتجين.
واشارت نفس المصار أن تدخل عناصر الأمن كان بشكل عنيف وغير مبرر و دون سابق انذار قانوني لتفريق المتظاهرين السلميين، حيث اصيب عدد منهم أثناء التدخل القمعي الذي ادى الى إصابته عدد منهم بأضرار بدنية نقل على إثرها إلى إحدى المصحات بمدينة تطوان لتلقي العلاجات الضرورية، كما أصيب عدد من المحتجين بدورهم بجروح متفاوتة، فيما تم اعتقال 14 شخصا ممن شاركوا في الوقفة أغلبهم من النساء حيث أمر وكيل الملك لدى ابتدائية تطوان بإطلاق سراح سبعة أشخاص ووضع الباقي تحت الحراسة النظرية والتحقيق معهم حول موضوع الاعتداء، في انتظار تقديمهم أمام القضاء.
و تجدر الاشارة أن المحتجين/ات، وهم من سكان منطقة بوزغلال بالمضيق،نظموا اشكالا احتجاجية للمطالبة برفع الظلم عليهم وحفظ حقوقهم المهددة بالضياع، نتيجة قرار نزع ملكية أراضيهم السلالية لفائدة إعداد وتهيئة “منطقة للتجهيزات الكبرى بجماعة المضيق”، حيث اعتبرت السلطات المحلية ذلك يدخل في إطار المنفعة العامة، واتهمتهم بعرقلة التنمية في المنطقة، وهي التنمية التي لا يستفيذ منها أبناء المنطقة، إذ لا يعقل أن يكون تشييد الفنادق للأثرياء وتشريد الفقراء يدخل في خانة التنمية، حسب المحتجينكما نفا المحتجون اشاعة نيتهم التوجه الى الاقامة الملكية، و انها مجرد يافطة حاولت السلطات المحلية تبرير بها تدخلها الهمجي العنيف في حق مواطنين كانوا يتظاهرون بشكل سلمي وحضاري.
الطفلة "إسراء " التي اعتقلت والدتها فاطمة ظهر هذا اليوم من امام عمالة المضيق - و أمها من الجالية المغربية بالخارج بسبب وقفة احتجاجية و هي رضيعة أين حقوق الإنسان و أين الإنسانية في المغرب؟
مواضيع ومقالات مشابهة
