قام مجموعة من الفعاليات الطلابية والحقوقية و عائلات المعتقلين السياسيين بفاس بتنظيم اعتصام امام محكمة الاستئناف بفاس، اليوم بالموازاة مع تقديم المعتقلين السياسيين على شوط آخر من أشوط المحاكمات الصورية التي يتعرضون لها و التي تقرر تأجيلها الى غاية 16 من الشهر المقبل.

وقد رفعوا لافتات و رددوا شعارات قوية ضد الاعتقال السياسي و الطبيعة القمعية للنظام وشعارات تضامنيو مع المعتقلين السياسيين في معركتهم النضالية من اجل الكرامة و الحرية لجميع الطلبة المعتقلين و كافة المعتقلين السياسيين بالمغرب القابعي واراء سجون النظام الرجعي. ففي حدود الساعة الثانية عشرة (12:00) زوالا تم فك الاضراب عن الطعام لمدة 24 ساعة الذي انطلق يوم أمس أمام سجن عين قادوس، بشكل جماعي امام المحكمة تضامنا مع المعتقلين السياسيين المضربين عن الطعام و خاصة مع المعتقل السياسي مصطفى مزياني الذي تدهورت صحته بشكل خطير.

في حين مازالت عائلة المعتقل السياسي مصطفى مزياني و لجنة عائلات المعتقلين بفاس  والعديد من الفعاليات و الهيئات الحقوقية و المدنية و مناضلي التحاد الوطني لطلبة المغرب يواصلون اعتصامهم المفتوح أمام المعتقل عين قادوس السئ الذكر بشكل مستمر مع دخولهم في اضراب عن الطعام واعتصام لمد 24 ساعة احتجاجا على الوضع الذي آل اليه المعتقل السياسي مصطفى مزياني وباقي معتقلين السياسين بفاس.
 ويطالبون بتدخل الجهات المعنية لانقاذ ارواح فلذات اكبادهم قبل فوات الاوان و الافراج عن كافة الطلبة المعتقلين فورا وطلاق سراح كافة المعتقلسن السياسيين بالمغرب و انهاء ملف الاعتقال السياسي بشكل نهائي.