قمع همجي واعتقال حوالي 17 من المحتجين على مهرجان أصيلا البنعيسي
افتتح مهرجان اصيلا المخزني بقمع همجي لوقفة احتجاجية سلمية نظمتها عدة فعاليات و هيئات سياسية و نقابية و جمعوية باصيلا مساء يوم الجمعة 08 غشت 2014، لاعتراضها على تنظيم مهرجان الفساد البنعيسي الذي يحاول دائما تغطيية فساده و اعماله الغير المشروعة بهذا المهرجان المشبوه.
و قد تدخلت القوات القمعية في حق المحتجين السلميين امام مكتبة "بندر بنسلطان" أثناء افتتاح "مهرجان الهرج و المرج" للتستر على فضائح الفساد بنعيسى حيث عمدت عناصر القوات القمعية المختلفة الى استعمال القوة المفرطة لتفريق المحتجين دون سابق انذار و اعتقال العشرة في المرة الاولى من أمام مكتبة "بندر بنسلطان" ثم سبعة في المرة الثانية عند احتجاجهم امام مفوضية الشرطة لمطالبتهم باطلاق المعتقلين السبعة اللذين اعتقلوا امام مكتبة "بندر بنسلطان"، و بينهم امرأتين، بعد "ضرب عشوائي" في صفوف المتظاهرين أمام مديرية الأمن بأصيلة من أجل الإفراج عن عشرة المحتجين، قبل نقل زوجة المستشار الجماعي الزبير بنسعدون وهي مغمى عنها إلى المستعجلات لتقي العلاج، بعد تعرضها لـ"لتعنيف" حسب مصادر محلية.
وافادت ذات المصادر إن التدخل القمعي اسفر عن عدة اصابات وعن اعتقالات واسعة شملت مجموعتين الاولى مكونة من 10 معتقلين و الثانية من 7 معتقلين، و كان من بين المعتقلين السبعة رئيس فرع اضيلا لحزب "التقدم والإشتراكية" وهو عضو اللجنة المركزية للحزب، كما يوجد من بين المعتقلين العشرة الأولين اعضاء من حزب "العدالة والتنمية" و"الإتحاد الإشتراكي" لمدينة اصيلا.
و يعتبر بنعيسى من ابرز وجوه الفساد بمدينة اصيلا و يحضى بحماية خاصة من طرف النظام المخزني و قد سبق لعدة هيئات و فعاليات سياسية و نقابية و جمعوية ان قامت بعدة احتجاجات و فضح عدة ملفات فساد متورط فيها بنعيسى شخصيا، الا ان الجهات المعنية لم تحرك ساكن بل العكس قامت باعتقال و التضييق على معارضيه لا لشيء الا لانه من تماسيح و عفاريت المخزن اللذين يسعون في المغرب فسادا و استبدادا دون حسيب و لا رقيب.
مراسلة: عبد الصمد النوري
مواضيع ومقالات مشابهة