الناشط الفبرايري مولود الحر يكذب تصريح ولاية الامن بالبيضاء و بؤكد تعرضه للاعتقال لمدة 48 س
تعرض الناشط الفبرايري مولود الحر، للاعتقال مساء يوم الثلاثاء،5 غشت 2014 و تبقى اسباب الاعتقال مجهولة، حيث فوجئ بعنصرين من الشرطة بينما كان يتسوق وطلبا منه بطاقة التعريف الوطنية التي لم تكن بحوزته في تلك الأثناء، ورغم أنه أدلى برقم بطاقة التعريف فإنهم أصروا على اعتقاله مع العلم أن مولود الحر ضخص معروف ويعمل ممرضا بمستشفى ابن رشد بنفس المدينة.وذكر الناشط أن عناصر الأمن التي اعتقلته استفزته وفتشته بطريقة مهينة، و وضعت الاصفاد في يديه قبل اقتياده صوب ولاية الأمن دون اي مبرر يذكر او سابق انذار.
وتوصل احد اعضاء حركة 20 فبراير على الساعة التاسعة و اربعين دقيقة (21H40) برسالة قصيرة من مولود الحر يخبره فيها أنه تم اعتقاله من طرف الشرطة وأنهم يتوجهون به إلى مقر ولاية الأمن بالدار البيضاء.
و تم اطلاق سراح الناشط الفبرايري ملود العمري المعروف باسم "مولود حر" صباح يوم الخميس 07 غشت 2014، من امام المحكمة الزجرية عين السبع بالدر البيضاء.
و كان في استقباله عدد من نشطاء الحركة في استقباله امام المحكمة رافعين اعلام الحركة و يافطات كتبت عليها " كلنا مولود الجر غير عتقلونا كاملين" "الحرية للناشط الفبرايري ملود الحر" ..و حينه قدم تصريح بالصوت و الصورة وضح فيه حيثيات و خلفيات اعتقاله دون سبب يذكر و تم الإفراج عنه صباح يوم الخميس 07 غشت دون توجيه له اية اتهام و لم يتم عرضه على النيابة العامة رغم اعتقاله لمدة 48 ساعة بولاية الأمن انفا بالدار البيضاء مما اثار استغرابه لان ذلك مخالف للقانون.
وقال الناشط ان هذا الاعتقال لن يزيده الا عزيمة و اصرارا من اجل فضح انتهاكات حقوق الانسان و الواقع الحريات المتردي في ظل النظام اللاوطني واللاديمقراطي".
كما شكر الناشط ملود كل المتضامنين معه داخل الوطن و خارجه، مؤكدا على أن هذا التضامن لا يزيده إلا عزيمة على المضي قدما صوب "تحرير هذا الوطن" من هذا القمع المسلط و الممنهج الذي يذهب ضحيته العديد من المواطنين البرياء في سجون الذل و العار في هذا الوطن العزيز.
وبعد ذلك تاتي ولاية الامن الدار البيضاء تنفي اعتقال المناضل ملود الحر لذا اضطر لشرح اسباب وظروف اعتقاله والرد على مضامين بلاغ ولاية الامن بخصوص انكارها اعتقاله التعسفي وأكد من خلال التصريح عودتنا الى أيام أخطر من سنوات الجمر ورصاص. اليكم تصريحه الجديد رادا على انكار ولرية الامن علمها باعتقاله وهذا ما يوضح ان في المغرب هناك دولتان دولة الاشباح تعمل فيها التماسيح و العفاريت على حد تعبير بنكيران تعمل بالتعليمات وخارج القوانين و دولة تتنكر لكل هاته الممارسات والاعتداءات التي يتعرض لها نشطاء حركة 20 فبراير والحقوقيين و النقابيين الصحفيين والمدونين وغيرهم من معارضي النظام السياسي بالمغربو هذا ما يذكرنا باسلوب نظام سنوات الرصاص و الجمر..
مواضيع ومقالات مشابهة