امراة من سيدي سليمان تتعرض للتعذيب الوحشي و لا من مستجيب؟؟
نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك حالة امرأة من سيدي سليمان تعرضت للتعذيب في مخفر الشرطة على يد العناصر الامنية لكن لم يتم محاسبة اي كان عن هذا الفعل المخالف لجميع القوانين و لم يفتح تحقيق في الموضوع كالعادة وان فتح التحقيق سيطالب من الضحية اما التنازل و اما المتابعى القضائية بتهمة "الوشاية الكاذبة " التي اصبحت التهمة الجديدة/ القديمة التي اضافها النظام القمعي الى قاموس التهم التي يوضفها لتكميم افواه احرار هذا الوطن و اليكم نص التقرير:
صورة لامرأ ة ساكنة بديور المخازنية بسيدي سليمان،تعر ضت للتعذيب بتاريخ 2014/05/27، من طرف رئيس الدائرة اﻷمنية اﻷولى بسيدي سليمان ،حيث ان وكيل الملك بالمحكمة اﻹبتدائية بسيدي سليمان قام بالافرج عنها بسراح مؤقت مقابل كفالة مالية قدرها 10اﻻف درهم..و شهر سراح مؤقة.
من المسؤول يا من يهللون بأن سنوات الجمر و الرصاص قد انتهى؟ اين تصريح سيدهم الرميد وزير العدل الذي قال الوزارة عازمة على متابعة كل من تورط او شارك في جريمة تعذيب وفق القوانين المعمول بها .. ام ان جوابه كان هو متابعة مصرحي ضحايا التعذيب بتهمة الوشاية الكاذبة حتى لا يجرأ احد فضح التعذيب الممارس في مخافر و سجون المغرب..؟
ان ما جاء في تقارير منظمة العفو الدولية التي اعتبرت ان المغرب من بين الدول التي تجرم التعذيب في القانون،إﻻ انه يسهل ممارسته في الواقع الفعلي ،علما انها أدرجته في قائمة خمس دول معنية بحملة لمناهضة التعذيب تحت شعار"اوقفوا التعذيب" إضافة الى استخدام اﻹعترافات المنتزعة تحت التعذيب وغيرها من العوامل التي ارجعتها المنظمة للنظام القانوني المتداعي للمغرب في مواجهة التعديب ،فر سمت المنظمة صورة سوداء لواقع التعذيب بالمغرب ،إذ اكدت ان الممارسات تكذب الوعود واﻹلتزامات التي قام بها المغرب في هدا المجال مند21 سنة.
على كل اقول بصوت عال أن الدولة المغربية المخزنية الطاغية تحمي المتورطين في التعذيب للمسائلة وارتفاع اعداد ضحايا التعذيب اما المحاكم .. كما حمت سالفا الجلاد محمود عرشان .. واليوسفي قدور العشعاشي و صاكا وال قائمة طويلة..و حاليا ﻻزال بعض عمداء الشرطة خلاياهم الدماغية غير مؤهلة في عملية البحث و التفتيش و طرح اﻷسئلة وأﻹستنطاق للمتهم .وﻻ يفهمون معنى الطابع اﻹجتماعي للأمن كالمساندة واﻹنقاد وحفض الحقوق،انهم يستعملون ساديتهم أﻻ إنسانية للزج بالمواطن البريء في السجن لردعه وترهيبه بمعنى"دخل سوق راسك"انها حالة مرضية ﻻيرجى شفائها إﻻ بربط المسؤولية بالمحاسبة ..
الدغوغي نورالدين
مواضيع ومقالات مشابهة