للنشر اتصلوا بنا على الاميل التالي: yahayamin1@gmail.com '
.

بـانورامـا

حقوق الانسان و الحريات

اخبار اجتماعية

الوزير الرميد أكثر المسؤولين خداعا وكذبا لـ حميد المهداوي


هل صدفة أن يطلع الرميد نجما في بعض وسائل الإعلام في وقت يعزل فيه عنبر ويستقيل الهيني ويسخر الرميد بطريقته الخاصة من موت مزياني هل صدفة؟ السؤال الذي يجب أن يُطرح على كل منبهر بالرميد هو التالي: هل عزل الرميد مديرا مركزيا منذ قدومه؟ هل قدم أحدهم للعدالة؟ كيف يعقل الحديث عن قضاة فاسدين وعدالة فاسدة وتوقيف قضاة دون أن يكون بينهم مدير مركزي واحد؟ هذا هو السؤال الذي يشعل النار في الرميد؟ لقد اهتزت صورة وزارة العدل مع قضية التسجيلات الصوتية، قبل أن تهتز أكثر مع قرارات الإنتقام من قضاة النادي لهذا يسعى اليوم إلى تبييض وجهه.
كيف يكون نجما من ينتقم من قاضي أطروحاته تدرس في الكليات كيف يكون نجما من اختار أكثر وسائل الإنقام شرا، وهي تحويل قاضي من محكمة إدراية إلى نائب وكيل الملك هل يدرك الناس معنى هذا من قاضي حر إلى قاضي تحت رحمته، باعتباره رئيسا للنيابة العامة يعني قمة الإمعان في التعذيب، بل وبينه وبين الوزير مسؤول وهو الوكيل العام
هل يكون نجما من يحارب قضاة النادي الذي صرح رئيس ياسين مخلي بممتلكاته هل صرح بها المدراء المركزيين او وداداية القضاة جناح الرميد والمدراء المركزيين؟
كيف يكون الرميد نجما وآباطرة الفساد يصولون ويجلون ويتمترسون على الأحرار وبسطاء الشعب في السجون؟ كيف يكون نجما ومغربي توفي أمام أعينه ثانية بثانية لمدة 72 يوما، وهو وزير عدل.
كيف يكون نجما وهو يكذب كذب عند وعده بفتح تحقيق في العنف ضد تظاهرة البيدفيل الإسباني ولم يفعل... وكذب عندما وعد بفتح تحقيق في وفاة الإطارين المحرتقين ولم يفعل، وكذب عندما ادعى عدم توصله بشكايات تعذيب ولكن المحامي اشماعو فضحه وقال بأنه قدم له شكايات لهذه المعطيات وغيرها كثير...
نركز على شخصية الرميد لأنه أكثر المسؤولين خداعا وكذبا وقد قالها في حقه بنيكران بنفسه بانه "مطور" ليس لنا معه أي أمر سوى اننا نمقت التلاعبات التي اكتشفناه فيه والتي علم الرميد أننا أدركناها لهذا يحاربنا اليوم بكل ما أتي من قوة فليس هناك شيء في العالم اقسى من أن يكتشف الناس حقيقتك خاصة إذا كان هذا الإنسان سياسي مجنون بحب السلطة فقد يفعل كل شيئ من أجل سحق من يفضحه
ويروج وسط زملاء صحفيين أن الرميد وظف صحفيا كان يشتغل بجريدة "التجديد" للضغط من اجل جعله نجما على صفحات بعض وسائل الإعلام التي نحترم بعض الزملاء العاملين بها.
لو طلع مدير "النهار المغربية" نجما لهان الأمر أمام طلوع الرميد والقضاء يشهد أكثر المذابح في حق الحقوقيات والنشطاء والمواطنين وتجار المخدرات ولصوص المال العام يتمترسون ويجولون ...مؤسف مؤسف جدا لا وعار وعار جدا لأن هذا يذبحنا جميعا كصحفيين ومواطنين يجب أن نقول الحقيقة فالتاريخ لن يسامحنا على ما نرتكب اليوم ضد أجيالنا القادمة.
حميد المهداوي

مواضيع ومقالات مشابهة

/* ------------------------------ اضافة تعليقات الزوار من الفيس بوك ------------------------------ */
Organic Themes