للنشر اتصلوا بنا على الاميل التالي: yahayamin1@gmail.com '
.

بـانورامـا

حقوق الانسان و الحريات

اخبار اجتماعية

الهايج: استشهاد الطالب مزياني فاجعة تذكرنا بفواجع حقوق الإنسان ببلادنا



على اثر نبأ استشهاد الطالب المعتقل مصطفى مزياني المضرب عن الطعام لما يزيد عن 72 يوما، صرح الاستاذ أحمد الهايج، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان إن استشهاد الطالب مصطفى مزياني، يعتبر فاجعة انسانية أليمة تذكرنا بفواجع سابقة لا سيما بالنسبة للإضرابات الطعامية التي يخوضها المعتقلون السياسييون في سجون المغرب.

كما اعتبر الهايج، استشهاد الطالب المعتقل مصطفى مزياني لحظة أليمة لمسائلة واقع حقوق الإنسان في المغرب و محملا الدولة المغربية مسؤولية هذا الفاجعة.

وأكد الهايج مراسلتهم في الموضوع لرئيس الحكومة ووزير العدل ووزير الداخلية، دون أن يأخذ أي مسؤول من المسؤولين تلك المراسلة بعين الإعتبار.

وأضاف الهايج انه كان بالإمكان اتقاء هذه الفاجعة، وكان من المقدورالحكومة تجبنب استشهاد الطالب المعتقل مزياني، للتعبير عن مدى احترام حقوق الإنسان في المغرب.الا ان المسؤولين في الدولة تجاهلوا الموضوع رغم تحذير الجمعية لهم و مطالبتهم بالتدخل لانقاذ الطالب وتمكينه من حقه في متابعة دراسته و استرجاع حريته.

وكان الطالب مزياني قد توفي مساء الأربعاء 13 غشت، بمستشفى فاس، بعد أزيد من شهرين من الإضراب عن الطعام. ونسبة إلى مصادر حقوقية فإن مزياني خاض اضرابه احتجاجا على عدم تسجيله في الكلية، في سلك الماستر، من داخل السجن، بعد اعتقاله على خلفية الأحداث الجامعية التي توفي خلالها الطالب عبد الرحيم الحسناوي.

ويسود في صفحات الموقع الإجتماعي، هيجان غير مسبوق، على خلفية هذه الوفاة، واعلن نشطاء الحداد فيما اعتبر آخرون الطالب المزياني، "شهيدا للشعب المغربي".

وأجمعت كل التعاليق على مهاجمة الحكومة، وتمنى ناشط مغادرة الوطن بعد توالي الفواجع مؤخرا بحسبه، فيما دعا ناشط آخر إلى عدم تفويت هذا الفرصة ومحاصسبة المسؤولين عن "جريمة استشهاد الطالب مزياني" حسب تعبيره.

ويأتي هذا الهيجان وسط أجواء سياسية موسومة بردة حقوقية غير مسبوقة في المغرب من خلال الأحكام القاسية على نشطاء حركة 20 فبراير وهجوم على الحقوقيين ومتابعة الصحافة المزعجة لمصالح جهات نافذة في السلطة، وعقوبات وصفت بالقاسية ضد قضاة مشهود لهم بالنزاهة والكفاءة.

مواضيع ومقالات مشابهة

/* ------------------------------ اضافة تعليقات الزوار من الفيس بوك ------------------------------ */
Organic Themes