حركة 20 فبراير مكناس تدين بشدة صمت وتواطؤ النظام و أذياله في اغتيال مصطفى مزياني وتحمله كامل المسؤولية
اصدرت لجنة الاعلام لـحركة 20 فبراير مكناس بــــــلاغا توصلنا بنسخة منه تحت شعار "فان كنت حيا بسجن وان كنت حيا بقبر فأنت بيننا هنا ثورة عارمة".
أعلنت لجنة الاعلام لحركة 20 فبراير بمكناس، في بــلاغ لها توصلنا بنسخة منه تحت شعار "فان كنت حيا بسجن وان كنت حيا بقبر فأنت بيننا هنا ثورة عارمة".أن الرفيق مصطفى مزياني، قد استشهد اليوم (13/08/2014) ، مناضل الحركة الطلابية والشعب المغربي. بعد 72 يوما من اضراب بطولي على الطعام، جسد خلاله الرفيق ملاحم من الصمود والنضال والتحدي دفاعا عن الحق في التعليم لأبناء الجماهير الشعبية، ضد السياسة التعليمية الطبقية للنظام اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي القائم.
و حمل البيان كامل المسؤولية للنظام القائم في اغتيال رفيقنا مصطفى مزياني، وأدان بشدة صمت وتواطؤ أذياله من بعض أدعياء النضال والديمقراطية والتقدمية و"حقوق الانسان" وغير ذلك من الشعارات التي ظهر زيفها بعد أن وضع أصحابها اليد في اليد مع النظام لأجل اقبار الصوت الكفاحي للحركة الطلابية المغربية ولنضالات جماهير شعبنا الكادح، بل والدعوة الصريحة إلى عسكرة المواقع الجامعية وتقديم المناضلين للأجهزة القمعية.
ينضاف الشهيد مصطفى مزياني اليوم إلى جانب قافلة شهداء نضالات الشعب المغربي والحركة الطلابية، التي فشلت كل محاولات تطويعها وترويضها، والمؤامرات والدسائس التي تحاك ضدها في السر والعلن، نذكر منها اغتيال الشهيد نور الدين عبد الوهاب في سجن ورززات، وكذا الاعتقالات التي طالت مناضلي أوطم بأكادير (اثر أشكال تضامنية مع الجماهير بزاكورة) واغتيال الشهيد أحمد بنعمار مناضل الحركة الطلابية وحركة 20 فبراير فضلا عن تسخير البلطجية لمهاجمة وترهيب المناضلين بمراكش ، والمتابعات التي يتم تحريكها ضد مناضلي أوطم بالراشيدية،والأحكام الجائرة ضد المعتقلين السياسيين بمكناس (سفيان الصغيري، حسن أوهموش، عبد الغني الرزاقي، حسن كوكو، منير آيت خافو) ومؤامرة الندوة المشبوهة التي نظمتها القوى الظلامية بقلعة ظهر المهراز التي لا زال 12 من معتقليها السياسيين يقبعون في سجن عين قادوس بفاس، بتهم ملفقة وملفات مطبوخة. اننا على درب المعتقل والشهيد أبدا لن نحيد، ولا نامت أعين الجبناء حسب تعبير نفس البيان.
مواضيع ومقالات مشابهة