الهجوم على منزل الصحفي هشام المنصوري و الاعتداء عليه و اعتقاله دون سابق اندار
علمنا من مصادر صحفية أن الصحفي هشام المنصوري تعرض للهجوم والاعتقال من منزله دون سابق انذار قانوني و يحكي صديقه القصة الكاملة لإعتقال المنصوري صباح هذا اليوم، حيث يقول ان هشام اتصل به هاتفيا على الساعة العاشرة صباحا بالتحديد، وبصوت خافت قال له أته يضن أن هناك من يحاول إقتحام باب منزله بالقوة، وكما يعلم الجميع فهشام المنصوري تعرض نهاية سنة 2014 لإعتداء شنيع من طرف مجهولين.
و يضيف نفس المصدر انه وصل الى باب العمارة التي يقيم بها هشام بعد مدة بعد 10 دقائق تقريبا حيث لاحظ حركة عير عادية في العمارة، وتسلل عبر مصعد المنزل، ويفاجئ برجل أمن بزي مدني، يقول له بلفظ سيء "سير تقود من هنا"، ويقول بعد إصراره على معرفة ما يجري، قال له رجل الامن "أجاي دير هنا، قلنا ليك سير تقود"، ويضن أنه قبيل هذه اللحظة تم كسر قفل الباب، ز الدخول الى بيت الصحفي هشام المنصوري والإعتداء. عليه دون وجه حق.
كما أكد زميله الصحفي سماعه لصراخ هشام المنصوري، و قد نزل من المصعد تحث التهديد، و قام بأجراء بعض الاتصالات للاعلام بالحادث، فإذا بعنصرين من البوليس السري يداهموناني، وفي هذه اللحظة وصل الزميل هشام امامه، و يقول رأى بأم عينه كيف تم إهانته، وسبه وتهديده بالقتل، بالقول''لو كنت في مكان أخر غادي نربيوك مزيان وغادي نملخوك عصا"، وتم تجريده من الهاتف وتفتيشه أمام باب العمارة. قبل أن يرى تقريبا 8 عناصر البوليس ينزلون هشام من المنزل، وهو تقريبا عاريا، و تبدو عليه ملامح كأنه تعرض لضرب المبرح، وفي الوقت الذي كان يتلقى زميله وابلا من السب والشتم" غادي نح**** ديمك"..
و أضاف المصدر انه تم اقتياد الصحفي هشام إلى ولاية الأمن الرباط، مباشرة صعدت أنا وأخ هشام للمنزل، لنجده في حالة يرثى له كان اعصارا او زلازالا مر من هناك كان شبه مخرب، باب مكسور، رفوف الكتب كلها في الأرض، ملاحم هشام تبدو وكأنه تعرض لضرب مبرح.
وتجدر الاشارة ان الصحفي "هشام المنصوري" سبق ان تعرض نهاية سنة 2014 لإعتداء شنيع من طرف مجهولين.
وتجدر الاشارة ان الصحفي "هشام المنصوري" سبق ان تعرض نهاية سنة 2014 لإعتداء شنيع من طرف مجهولين.
و ومن جهتنا نعلن تضامننا مع الصحفي هشام و نطالب جميع الزملاء الصحفيين و الهيئات الحقوقية و الاطارات الديمقراطية التدخل للوقوف الى جانبه والمطالبة باطلاق سراحه فورا و التنديد بالهجوم على منزله وضربه و اعتقاله و تهديد زملائه.
مواضيع ومقالات مشابهة