القدس العربي: إضرابات الطلبة اليساريين المغاربة متواصلة في السجون ومخاوف من كارثة إنسانية جديدة
أوردت جريدة «القدس العربي» خبر تحت عنوان "إضرابات الطلبة اليساريين المغاربة متواصلة في السجون ومخاوف من كارثة إنسانية جديدة" للصحفي "عماد استيتو" الذي تحدثت عن نقل الطالب اليساري زكرياء منهيش إلى المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس بعد تدهور حالته الصحية بسبب خوضه إضرابا عن الطعام في سجن فاس برفقة رفاقه الذين تتهمهم الدولة بتدبير مقتل الطالب الإسلامي الحسناوي قبل أشهر، وقالت مصادر حقوقية أن الطالب أصيب بإغماءات متكررة وتقيء مستمر للدم وانخفاض في الضغط الدموي فضلا عن فقدانه 6 كيلوغرامات من وزنه نتيجة دخول الإضراب الذي يخوضه أسبوعه الثاني، وهو ما جعل إدارة السجون بفاس تقرر نقله إلى المستشفى.
وذكرت مصادر من الفصيل الطلابي اليساري إن منهيش يحظى بحراسة أمنية مشددة مشيرة إلى أنها تعتقد أنه لم يتم تخليصه من الأصفاد، وتابع المصدر ذاته أن حالة ستة طلبة آخرين مرشحة للتدهور خصوصا أنهم فقدوا بين 7 و10 كيلوغرامات في الوزن. هذا ويخوض عدد من الطلبة الماركسيين المعتقلين إضرابات مشابهة في عدد من السجون المغربية.
ووجهت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان مراسلات إلى كل من رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، ووزير العدل مصطفى الرميد والمندوب العام لإدارة السجون محمد صالح التامك تخبر فيها الجمعية بتدهور الحالة الصحية للطالب، وتنبه كذلك إلى ضرورة إيجاد حل لملفهم وتفادي تكرار ما وقع لرفيقهم السابق في السجن مصطفى المزياني الذي لفظ أنفاسه الأخيرة قبل أيام بسبب إضراب مطول عن الطعام يطالب فيه بحقه في العودة إلى الجامعة.
ويخوض طلبة فاس إضرابا عن الطعام رافعين مجموعة من المطالب يؤطرونها بشعار « دفاعا عن هوية المعتقلين السياسيين .. سيرا على درب الشهداء»، ويطالبون بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين فورا دون قيد أو شرط، التعجيل بالمحاكمة وعدم الترحيل بعدها، فتح الزيارة في وجه العائلات والمناضلين، التطبيب اللازم داخل السجن، توفير التغدية والاستحمام. ويشار إلى أنه سيتم تقديم المعتقلين للتحقيق التفصيلي في السادس عشر من شهر ايلول/ سبتمبر القادم.
مواضيع ومقالات مشابهة
