حركة 20 فبراير- سوق السبت تعود للتظاهر في اليوم الوطني ضد القمع و الغلاء
حركة 20 فبراير- سوق السبت، خرجت من جديد على الساعة السادسة مساء يوم الأحد 21 شتنبر في اطار اليوم النضالي الوطني 43 الذي دعا اليه المجلس الوطني للحركة، انطلقت المسيرة بوقفة أمام مقر بلدية وباشوية سوق السبت، لتجوب مختلف شوارع المدينة، حيث شارك فيها عدد كبير من المواطنين ونشطاء الحركة ببني ملال، وممثلي عن الهيآت السياسية والنقابية والجمعوية بالمدينة ونشطاء حركة 20 فبراير ببني ملال، إضافة إلى الباعة المتجولين والتجارإضافة إلى الباعة المتجولين الذين حضروا رفقة منسقهم الوطني.
ورفعت المحتجون خلال التظاهرة لافتات ورددوا شعارات تندد بغلاء الأسعار وتطالب بتوزيع عادل للثروة، كما طالبوا بوقف الاغتقال السياسي و المحاكمات السياسية والكف عن الهجوم المتواصل على الحريات والانتقام من نشطاء الحركة ووقف محاكمات المهزلة التي تطال احرار و شرفاء هذا الوطن.
وألقيت كلمات حركة 20 فبراير بسوق السبت وحركة 20 فبراير ببني ملال، تناولت الإجهاز على القدرة الشرائية للمغاربة ومخطط إصلاح أنظمة التقاعد بعدما نهبها من طرف المافيا المخزنية وتكريس للبطالة، و التضييق على الحريات ومنع تجمعات و ندوات الاطارات المناضلة والجمعيات الحقوقية، واستمرار الاعتقالات السياسية والمتابعات التي تستهدف النشطاء والإضرابات الطعامية المتواصلة في سجون النظام المستبد. و مشاكل ساكنة سوق السبت مع بعض المسؤولين داخل بلدية سوق السبت، كما تناولت الكلمات معاناة الساكنة مع غياب الأمن في مقابل ما أسماه النشطاء شططا في استعمال السلطة وتلفيق التهم من طرف بعض عناصر الشرطة في مفوضية المدينة.
واختتمت المسيرة أمام مقر بلدية سوق السبت بالتأكيدعلى الاستمرارية في النضال من أجل الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية ووجهوا دعوتهم للساكنة لمواكبة أنشطة الحركة.
متابعة
متابعة
مواضيع ومقالات مشابهة