وبعد ذلك التحق المعطل مهند نصر الله بالمعطلين الذين تجمعوا أمام مقر محكمة الاستئناف، بحي الرياض بالرباط، للمشاركة في الوقفة التضامنية مع الاطر العليا 9 المتابعين بتهم كيدية ومنهم من يقضي لما يقارب من 7 أشهر وراء القضبان،  وبعد يوم كامل من المحاكمة قدمت فيها هيئة الدفاع مرافعاتها الشكلية في الملف، و بعد مداولة هيئة المحكمة فيها، قررت تأجيل النطق بالحكم في هذه القضية إلى جلسة 20 أكتوبر 2014.

وقد اعتبر مهند نصر الله محاكمة المعطلين التسعة محاكمة سياسية غايتها كبح الدينامية النضالية لحركة المعطلين والتي عرفت تراكما مهما توج بمسيرة 06 أكتوبر 2013 في اليوم الوطني للمعطل وطالب بإطلاق سراح المعطلين الخمس و كافة المعتقلين السياسيين. و أكد مواصلته للمسيرته في اتجاه البرلمان حيث سيقيم اعتصامه المصحوب بالإضراب عن الطعام أمام مقر البرلمان لمدة خمسة أيام، و بذلك ينهي المرحلة الثانية من خطوته النضالية دون ان يفصح عن خطته المقبلة.

ويذكر ان المعطل مهند نصر الله سبق ان علق مسيرته بمناسبة احتفالات عيد الاضحى عند وصوله لمدينة المحمدية كما تعرض لعدة اسفزازات و مضايقات من ذرف السلطات المحلية و الامنية و اخرها اعتقال و استنطاقه عند دخوله لمدينة الدار البيضاء كما تم حرمانه من العلاج من وجع بطنه ومن البيت في خيمته و غيرها من الممارسات القمعية لافشال مسيرته النضالية الرمزية سيرا على الاقدام من طانطان الى الرباط لاثارة انتباه المسؤولين لشكل بطالة حاملي الشهادات المعطلين بالمغرب، وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين،وتجميع الاطارات المعطلين في جبهة موحدة.