إعتقال الصحافي رشيد نيني بذريعة مطالبته بأداء90 ألف درهم في يوم عطلة
علمنا من مصادر اعلامية أن الصحفي رشيد نيني مدير نشر يومية "الأخبار" تعرض للاعتقال صباح هذا اليوم الاحد على الساعة العاشرة، على اثر طلب الشرطة القضائية منه أداء غرامة في ذمته تقدر بمبلغ تسعون الف درهم (000 90 درهم) سبق أن حكم بها القضاء في قضيتين منفصلتين رفعها كل من علي بوعبيد وأجنبي من جنسية إيطالية ضد الصحفي نيني.
وأفادت نفس المصادر أن الزميل رشيد نيني طلب من الشرطة القضائية امهال له الوقت حتى يوم الاثنين على إعتبار ان اليوم هو يوم عطلة وجميع الابناك مقفلة، وهو الطلب الذي لم يستجب له في حينه، وتم إقتياد رشيد نيني لمخفر الشرطة و عرضه على النيابة العامة لتقرر اما سجنه او منحه الوقت الكافي لتدبر امر المبلغ المالي ليتمكن من أدائه.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو لماذا تم اختيار هذا التوقيت بالضبط لتخليص الغرامة الكبيرة في يوم العطلة و ليس في ايام عمل البنوك والمصاريف و وكالات القروض و لماذا لم يتم اخباره سلفا لتدبر امره على مهله و ليس مفاجئته في يوم عطلة مما يرجح فرضية التربص برشيد نيني الصحفي للتاثير على خطه في جريدة الاخبار؟؟
ام ان المقصود هو اعتقاله و اهانته و ليس تخليص الغرامة المالية وانما لغرض في نفس يعقوب سيكشف عنها الزمن عما قريب.
و نعلن من جهتنا عن تضامننا اللا مشروط مع الزميل رشيد نيني و نطالب باطلاق سراحه و ندين الشطط في استعمال السلطة.
مواضيع ومقالات مشابهة
