علمنا من التنسيقية الوطنية للأستاذة المجازين، ان محكمة الاستئناف بحي اكدال بالرباط يوم الإثنين 20 أكتوبر،قررت تأجيل محاكمة الأساتذة الثمانية المتابعين إلى غاية يوم 17 نوفمبر المتابعين بتهم كيدية "التجمهر واستعمال العنف في حق أحد أفراد القوة العمومية".

وقد عرف محيط المحكمة حضورا كبيرا للأساتذة المؤازرين و المتضامنين، الذي جاؤوا من مختلف مناطق المغرب، إضافة ممثلي الهيئات الحقوقية والنقابية و اليسارية و خاصى الجمعية المغربية لحقوق الإنسان الى جانب حضور الاطر العليا المعطلة الذين ينتظرون كذالك محاكمة زملائهم المعتقلين  مما دفع إلى تأجيل البث في هذا الملف بعد أن تفاجأت بالكم الهائل للمتضامنين الذي حضروا للمحكمة، كما ان السلطات متخوفة بشكل كبير من التعمق في قضيتنا لأنها بهذه الخطوة ستصب الزيت على النار، خصوصا و أن المغرب يمر الآن بفترة جد حرجة، وذلك ونحن مقبلون على الإضراب الوطني العام الذي سيشل كل أركان الدولة". و أكد السحيمي أن كل الأساتذة المتابعين يتمتعون بمعنويات عالية و أنهم متشبثون ببراءتهم.

و يذكر ان فصول و حيثيات هذه المتابعة تعود الى التدخل الهمجي على الاعتصام التي دعت اليها تنسيقية الأساتذة المقصيين من الترقية عبر الشهادة الذي خاضه الجميع أمام مقر وزارة التربية الوطنية بالرباط باعتباره أطول احتجاج في تاريخ الشغيلة التعليمية حيث دام لأكثر من مائة يوم حيث اسفر عن عدة اصابات و اعتقالات في صفوف الاساتذة المقصيين من الترقية.