الاتحاد الوطني لطلبة المغرب ـ فرع وجدة يدين التدخل الهمجي و يطالب بفتح التحقيق
توصلنا بنسخة من بيان فرع وجدة للاتحاد الوطني لطلبة المغرب حول احداث التي شهدتها جامعة محمد الاول بوجدة، يوم الاثنين الماضي على اثر التدخل الهمجي لجحافل قوات القمع لحرمة الجامعة تحت ذريعة فك اعتصام الطلبة المطالبين بالتسجيل في مسالك الماستر بكلية الحقوق التي اسفرت عن العديد من الاصابات والاعتقالات و تعطيل الدراسة لايام و جو من القمع و الذعر و الارهاب...
و دعا البيان الى فتح تحقيق فوري و نزيه في الانتهاكات الجسيمة في حق الطلبة و الكشف العاجل و الفوري عن مصير الطلبة المعتقلين و المصابين.
كما أدان بشدة البيان هذا الاعتداء السافر والتدخل الهمجي والانتهاك المفضوح لحرمة الجامعة. و اعلن تضامنه مع ضحايا المقاربة الأمنية بالجامعة، ودعوتنا إلى إنصافهم جميع، وشجبه للمكر الذي اعتمدته الدولة في مقاربتها للعنف تبريرا لإعادة عسكرتها للجامعة.
و استنكار البيان التدخل السلبي والتنكر المفضوح، الذي تنتهجه الإدارات الجامعية تجاه ما يحدث في الجامعة على مرأى ومسمع منها، محملين إياها مسؤولية ما يقع في الجامعة.
و حذر ذات البيان المخزن من مغبة عسكرة الجامعة، ودعوته المنظمات الحقوقية والهيئات السياسية إلى النضال ضد تصرفات أوصلت الجامعة إلى ما هي عليه الآن.
كما دعا المكونات الطلابية إلى الإسراع بالحوار الطلابي لتكاثف الجهود وتفويت الفرصة على أعداء الحركة الطلابية، و الى اللمزيد من اليقظة من المعارك الوهمية والفردانية و الغير المؤطرة والتي لم تجني منها الحركة الطلابية إلا الويلات.
و اختتم بتشبثهم بالنضال من داخل الإطار العتيد الاتحاد الوطني لطلبة المغرب صانع أمجاد الحركة الطلابية المغربية ومظهر الخيار الديمقراطي الطلابي. و الى نص البيان الكامل:
بسم الله الرحمان الرحيم
الاتحاد الوطني لطبة المغرب
مكتب فرع -وجدة-
بيان استنكاري
شهدت الجامعات المغربية في الآونة الأخيرة عدة تدخلات أمنية للقوات القمعية في كل من فاس،مراكش،أكادير،القنيطرة وغيرها، أحداث تتكرر بنفس المبررات والمظاهر التي تجعل الدولة المغربية بمختلف أجهزتها الحكومية والأمنية في قفص الاتهام، هذا في ظل واقع جامعي يعلم القاصي والداني ارتباكه واستفحال أزمته، أحداث ووقائع توحي من جديد بأن الدولة المغربية مصرة على تحييد الجامعة وإفراغها من وظائفها الريادية في بناء مجتمع المعرفة والحوار وتقبل الآخر،يحدث هذا كله في سياق تبني الأغلبية الصورية لمشروع قانون يجرم الحق في التظاهر السلمي و حرية العمل النقابي.
طلابنا الأحرار،
إن ما أقدمت عليه قوات القمع يوم الإثنين 22 دجنبر 2014 باستباحتها لحرمة جامعة محمد الأول وما تلاه من تدخل عنيف في حق الطلاب، فكانت النتيجة عشرات الإصابات في كلا الطرفين ومجموعة من المعتقلين، هذه الجرائم التي من شأنها إذكاء حالة الاحتقان وتقوية مقومات العنف البنيوي بالجامعة ، ناهيك عن تأثيرها الوخيم على سير الدراسة وتحصيل الطلاب، وإن الإخراج الرسمي الرديء للأحداث بوضع الدولة في موقع الضحية وتقديم الطلبة على اعتبارهم مجموعة من مثيري الشغب لهي الدليل القاطع على تربص الدولة ومكرها ضد كرامة الطلاب وحرية العمل النقابي، وإن العنف المقترف في حق الحركة الطلابية بكل أشكاله ومن كل مصادره، ليستهدف بفعل فاعل وتدخل ناقم على نضالات الاتحاد الوطني لطلبة المغرب وصموده، و إلى الزج بالجامعة في مستنقع العنف والعنف المضاد، تبريرا وتمهيدا لاستباحة المخزن وأجهزته الأمنية لحرم الجامعة وحرمة العلم.
أيها الأحرار
إن ما تعيشه الجامعة في الآونة الأخيرة من محاولات يائسة لتكريس ثقافة العنف و فرض الأشكال النضالية العنيفة المفروضة على الطلبة و التي تؤدي بالضرورة إلى إفقاد الحركة الطلابية لمصداقيتها في أداء الدور المنوط بها و تؤثر سلبا على سمعة الاتحاد،كيف لا و البعض يشرعن بهذه التصرفات الفوضوية للدولة المخزنية استباحة حرمة الجامعة و تهديد سلامة الطلاب.
إليكم إيها الأحرار، وإليكم فقط، أينما كنتم.
أمام هذه التطورات الخطيرة والمرفوضة، والتي ينبغي تضييق المسالك عليها لينقطع أصلها وفرعها وينفضح أبطالها، لم يبق أمام الجسم الطلابي الممانع الراغب في إشاعة أجواء الحوار والأمن والحرية في الجامعة، إلا أن يعلن رفضه المطلق لهذه الانتهاكات واستعداده الكامل للدفاع عن حرمة الجامعة وكرامة مكوناتها.
و أمام هذا الوضع الموبوء نعلن إليكم الآتي:
> دعوتنا إلى فتح تحقيق فوري و نزيه في الانتهاكات الجسيمة في حق الطلاب.
> دعوتنا الكشف العاجل و الفوري عن مصير الطلبة المعتقلين و المصابين.
> إدانتنا الشديدة لهذا الاعتداء السافر والتدخل الهمجي والانتهاك المفضوح لحرمة الجامعة.
> تضامننا مع ضحايا المقاربة الأمنية بالجامعة، ودعوتنا إلى إنصافهم جميعا.
> استنكارنا للتدخل السلبي والتنكر المفضوح، الذي تنتهجه الإدارات الجامعية تجاه ما يحدث في الجامعة على مرأى ومسمع منها، محملين إياها مسؤولية ما يقع في الجامعة.
> شجبنا للمكر الذي اعتمدته الدولة في مقاربتها للعنف تبريرا لإعادة عسكرتها للجامعة.
> تحذيرنا المخزن من مغبة عسكرة الجامعة، ودعوتنا المنظمات الحقوقية والهيئات السياسية إلى النضال ضد تصرفات أوصلت الجامعة إلى ما هي عليه الآن.
> دعوتنا عموم طلاب الى اليقظة من المعارك الوهمية والفردانية و الغير المؤطرة والتي لم تجني منها الحركة الطلابية إلا الويلات.
> دعوتنا المكونات الطلابية إلى الإسراع بالحوار الطلابي لتكاثف الجهود وتفويت الفرصة على أعداء الحركة الطلابية.
> تشبثنا بالنضال من داخل إطارنا العتيد الاتحاد الوطني لطلبة المغرب صانع أمجاد الحركة الطلابية المغربية ومظهر الخيار الديمقراطي الطلابي.
مكتب الفرع
مواضيع ومقالات مشابهة