معطيات جديدة تفيد ان "الأخوين كواشي" قتيلا في سوريا السنة الماضية
من المعروف ان كل ما اشتدت الازمات بالانظمة الامبريالية والاستبدادية الا و لتجأت الى تنظيم اعمال تخريبية لتحول الانظار على الازمة الحقيقية التي يعيشها النظام وايجاد كبش فيداء وترويج لروايات وسيناريوهات يتم التخطيط لها في الغرف المغلقة و يتم استعمال في هذا العديد من معطيات تكون لدى جهاز المخابرات ويتم تجنيد كوماندويات خاصة الى جانب نشر اشعاعات واخبار تخدم مثل هذه العمليات الارهابية وذلك لخدمة اجندة الحكم وللخروج من الازمات الخانقة التي يكون يتخبط فيه النظام و ذلك باستعمال و استهداف العديد من الضحايا للوصول الى اهدافه و فك عزلته و تبرير تدخلاته و تمريره لقوانين و مخططات جهنمية لا يمكن تمريرها في الحالات العادية..
و قد كشف الموقع الفرنسي "wikistrike"، المثير للجدل، عن معطيات جديدة تثيرة الشكوك في قضية "الأخوين كواشي"، لتطرح علامات الاستفهام من جديد كما سبق اطرحها منذ بداية العلمية.
الموقع قال بأن منفذي الهجوم على جريدة "شارلي ايبدو" في باريس واللذين قتلا على أيدي الشرطة الفرنسية حسب الرواية الرسمية، قد قتلا في أكتوبر من السنة الماضية في هجمة لقوات التحالف، استنادا إلى معلومات من "الجيش السوري الحر".
من جهة أخرى، أكد موقع "wikistrike" وجود "الأخوين كواشي" في سوريا نهاية السنة الماضية، وكشف صاحب الموقع عزمه على تعقب قضية "حميدي كوليبالي" المحاطة بكثير من الغموض.
وكان عددٌ من التقارير الصحفية قد شككت في الرواية الرسمية التي قدمتها السلطات الفرنسية ووصفتها بـ"المسرحية المحبوكة"، ومن ذلك ما أشار إليه جان ماري لوبان، مؤسس حزب الجبهة الوطنية اليميني، عندما قال إن عملية "شارلي" من عمل جهاز مخابرات بالتواطؤ مع السلطات الفرنسية.
وتتوافق تصريحات لوبان، مع ما تعجّ به شبكة الإنترنت من فرضيات توحي بأن الهجوم كان من تدبير عملاء مخابرات أمريكيين أو إسرائيليين لإشعال حرب بين الإسلام والغرب، على حدّ وصف صحيفة "ذي إندبندنت" البريطانية.
ومن النقاط التي تبقى مثار جدل كذلك، المدة الزمنية لتنفيذ هجوم كبير بذلك الحجم، حيث لم يدم أكثر من 5 دقائق، ليغادر المهاجمان - حسب الرواية الفرنسية - المكان دون أن يتمّ تعقبّهما، أو رصدهما من قبل أجهزة الأمن الفرنسية، ثم تحرّكهما أزيد من 50 كلم كاملة دون أن تعترضهما الشرطة في أيّ حاجز أمني.
وقبل ذلك، ثم كيف أمكن الوصول إلى مقر الجريدة ودخولهما بأسلحة رشاشة وقاذفات صواريخ دون أن يراهما أحد، خاصة مع وجود حراسة أمنية دائمة عند مقر الصحيفة منذ سنوات؟ إضافة إلى خلوّ مكان الحادث من المواطنين، وظهور أحد المصورين الصحفيين فوق إحدى البنايات وهو يصوّر الحادث.
والغريب أن المصوّر كان يرتدي سترة مضادّة للرصاص كما لو أنه كان عارفا بالعملية، وصور أخرى تظهر رجوع سيارة شرطة قبل أن تصل إلى السيارة التي كان عليها المهاجمان دون أن تطلق عليهما النار.
مواضيع ومقالات مشابهة