قمع همجي لوقفة مطالبة باحترام حقوق الانسان والافراج عن المعتقلين الصحراويين بالعيون
افادت مصادر اعلامية من العيون انه استجابة لنداء الذي أطلقته تنسيقية الفعاليات الحقوقية من أجل التظاهر السلمي بشارع السمارة بالعيون في إطار الحملة الوطنية والدولية لتوسيع مهام بعثة المينورسو من اجل أن تشمل مراقبة حقوق الانسان والتقرير عنها بالصحراء الغربية، و كذا الحملة الوطنية والدولية لإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين. قامت قوات القمعية المغربية كعادتها بمحاصرة شارع السمارة وكل الطرق المؤدية للمكان المحدد للوقفة، حيث سجل تواجد مكثف لعناصر الشرطة المغربية بزيها المدني مرفوقة بالقوات المساعدة بالإضافة إلى عناصر الإستخبارات المغربية في محاولة من هذه السلطات منع الصحراويين من حقهم المشروع في التظاهر السلمي ، والتعبير عن رفضهم لتواجد الإحتلال المغربي على أرض الساقية الحمراء وواد الذهب.
وتضيف نفس المصادر انه رغم الحصار والعسكرة التي عاشتها مدينة العيون قبيل انطلاق الوقفة حاول بعض المناضلين الصحراويين الوصول إلى المكان المحدد للوقفة إلا أن عناصر الشرطة المغربية حالت دون ذلك وتصدت لهم بالضرب و الرفس والتعنيف بالأساليب الحاطة من الكرامة، حيث تعرض المناضلون الصحراويون في كل من شارع ددش وشارع السمارة وحي معطلى للمطاردة والضرب والشتم على يد عناصر البوليسية والقوات المساعدة المغربية.
وقد خلف التدخل البربري للاجهزة القمعية إصابات في صفوف المناضليين الصحراويين نذكر على سبيل المثال لا الحصر ان العشرات من النشطاء الحقوقيين و الجمعويين تعرضوا للعنف و اليكم بعض الاسماء ( ديدا اليزيد، عبد الرحمان الزيو، فاطمتوا دهوارة، السعدوني عالي، غالية الجماني، حمزة الفيلالي، ليلى الليلي، السالك الجعفري، التوبالي عبد الحي، الذهبة سيد امو،زينب لوديكي، سعيد هداد، محمود هداد والحسين الناصري.) حسب تقرير نفس المصادر.
و تشير ذات المصادر ان مدينة العيون تعيش على واقع حصار بوليسي خانق وحملات اعتقالات تقودها أجهزة الإستخبارات المغربية في صفوف مناضليين وإعلاميين صحراويين في تحدي صارخ لكل الاعراف والمواثيق والمعاهدات الدولية.
مواضيع ومقالات مشابهة