المغرب يحرم من المشاركة في نسختين كأس افريقيا و غرامة 10 ملايين دولار
اصدرت اللجنة التنفيذية للكنفدراليّة الإفريقية لكرة القدم عقب اجتماعها بمدينة مَالاَبُو بغينيا الاستوائيّة،عقوبات قاسية في حق الجامعة المغربية لكرة القدم ، جراء إصرار السلطات المغربية على التشبّث بقرار تأجيل إقامة دورة كأس افريقيا لعام 2015 بدعوى تفشِّي وبَاء إيبُولاّ، مما اضطرت الكاف "CAF" الى نقلها غينيا الاستوائية لاجرائها في موعدها.
وقد أقرّت اللجنة التنفيذية للكاف استبعاد المنتخب الوطني المغربي الأوّل من المشاركَة لمدة 4 سنوات مقبلة اي في النسختين القادمتين من الكأس الافريقية خلال الفترتين 2017 و2019، مع تغريم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مبلغ قدره 10 ملايين دولار .
وو شملت العقوبة المنتخب الاول لكرة القدم فقط دون باقي المنتخبات ولا النوادي المرتقبة مشاركتها ضمن المنافسات الإفريقيّة، وقد رفضت الكاف المبرر الذي استندت اليه السلطات المغربية في طلبها التاجيل.. وأضافت الـكاف أن العقوبات التي اصدرتها ضد المغرب تستند إلى قوانينها، وتحديدا الفصلين 7.1 و62 من ميثاق الكنفدرالية والفصل 41 من أنظمة تنفيذ مواثيق الاتحاد الإفريقي، والفصل 92.4 من الاتفاق الإطار الخاص بمنافسات كأس إفريقيا للأمم.
يذكر ان قرار التاجيل الذي اتخذته السلطات المغربية في المجلس الوزاري لانه قرار كان المسؤولين المغاربة يعرفون ان و راء القرار ستكون هناك عقوقبات بالتوقيف و غرامات مالية رغم ذلك ذهب الكل في قرارالتاجيل رغم ان الكاف قامت باتصالات بالمسؤولين المغاربة وحطرتهم من قرار التاجيل و عواقبه الا ان النظام المغربي اصر على المضي في قرار التاجيل لغرض في نفس يعقوب. و نطالب بفتح تحقيق في ملف تأجيل احتضان المغرب كأس افريقية و تحديد المسئوليات، و الكشف عن حقيقة طلب تاجيل كاس افريقيا 2015.
و تضاف هذه الى فضائح الفساد المعروفة بـ"الكراتة" التي كانت ورائها نفس الجهات الا ان الاجراءات التي اتخذت الى حدود الان في حق الوزير السابق أوزين و من معه هي سياسية اي تم عزله فقط من المسؤولية الا ان الخسائر المالية و السمعة السيئة التي تسبب فيها لم يتم محاسبته و ذلك من خلال متابعتهم قضائيا الا ان ملف فساد المركب مولاي عبد الله مازال بيد الملك و لم يتم تسليمه للقضاء الى حدود الآن.
مواضيع ومقالات مشابهة