وبحماس كبير إبتدأ العرس النضالي بشعارات الحركة و الصمود و الوفاء للشهداء و المعتقلين السياسيين ليتلوها بعد ذالك شكل نضالي إبداعي على شكل مسرحية صامتة شخصها ثلة من نشطاء وناشطات الحركة، حيث يدور موضوع المسرحية حول حركة 20 فبراير التي تتلخص في دور التلميذ، الطالب، العامل، المعطل، الفلاح و المواطن البسيط و كل منهم حامل لمطالبه عند إلتحاقهم بالحركة الشعبية بتعدد مكوناتها ليتم بعدها قمع المتظاهرين من طرف البوليس و تم تجسيد صور للإستمرارية وصمود الحركة بالوحدة و التضامن حتى يتم التغلب على الألة القمعية و تحقيق مطالبها.

و صح المتظاهرون/ات فضاء ساحة التغيير ببني مكاة على وقع شعارات الإدانة الشعبية للنظام الغاشم  و التاكيد على الوفاء للشهداء و المعتقلين السياسيين،  و العزم على الصمود و الإستمرارية ، كما التنديد بمسرحية الإنتخابات التي يطبخها النظام...