للنشر اتصلوا بنا على الاميل التالي: yahayamin1@gmail.com '
.

بـانورامـا

حقوق الانسان و الحريات

اخبار اجتماعية

الهيئة الحقوقية للعدل والإحسان تتضامن مع الجمعية وتشجب كل اشكال التضييق و التعسف


عقدت الهيئة الحقوقية لجماعة العدل والإحسان اجتماعها الدوري يوم الأحد 22 فبراير2015، حيث تدارست فيه الوضع الحقوقي الدولي والوطني، و في ختام اجتماعها اصدرت بيانا توصلنا بنسخة منه، سجلت فيه تضامنها مع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ونشطائها، وشجبها لكل أشكال التضييق والتعسف الخارجة عن القانون التي ما فتئت تتعرض لها هذه الجمعية من قبل السلطات وأجهزتها، وآخرها ما تعرضت له المناضلة ربيعة البوزيدي من تعنيف أثناء اقتحام المقر المركزي للجمعية.

وأشار البيان الى استمرار الاعتقال السياسي بناء على محاكمات تفتقد لأدنى شروط المحاكمة العادلة، واشتداد التضييق على الحقوق والحريات، وحصار الحركة الحقوقية المغربية، بأساليب عتيقة كالمنع من الفضاءات العمومية، والتشهير والتهديد والمنع من الحق في التنظيم وحرية التجمع كما حدث للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان وقياداتها، ولجمعية "الحرية الآن"... وإذ تندد الهيئة بهذه الممارسات، تجدد تضامنها مع نشطاء حقوق الإنسان ومع الإعلاميين المضطهدين، ومع كافة ضحايا هذه التعسفات الخارجة عن القانون.

إن الهيئة الحقوقية لجماعة العدل والإحسان، وهي تسجل هذه الوقائع، لتحيي صمود الحركة الحقوقية المغربية، وتجدد الدعوة لكل مكونات المشهد الحقوقي والمدني لرص الصفوف، وتكثيف الجهود، وتغليب منطق التواصل والحوار لتجاوز هذه الانتكاسة الحقوقية التي يعيشها المغرب في الآونة الأخيرة بحسب تعبير البيان.

وعلى المستوى الدولي سجلت الجماعة قلقها الشديد من الأسلوب الذي يتم به التعامل مع قضايا الشعوب المسلمة، حيث تسود اللامساواة والتمييز في حق المسلمين وقضاياهم العادلة والمشروعة كقضية مسلمي بورما ومسلمي إفريقيا، وحصار غزة...

واعلنت إدانتها الشديدة للعنصرية المقيتة وأساليب بث الحقد والكراهية بين الشعوب والأمم بسبب الانتماء الديني، وشجب لكل أشكال العنف المادي والمعنوي، مهما كان مصدرها، ودعوتها المنتظم الدولي إلى تفعيل آليات زجر الإساءة إلى الأديان واحترام ثقافات وقيم ومعتقدات الشعوب، واستنكارها للصمت أو التواطئ حيال مآسي الشعوب العربية والمسلمة في سوريا والعراق وفلسطين واليمن وليبيا.

كما اعلن نفس البيان تضامنه مع الشعب المصري في نضاله من أجل الحرية والكرامة، وإدانتها للقتل الممنهج الذي يتعرض له الشباب المصري على يد قوات الجيش والشرطة أمام مرأى ومسمع المنتظم الدولي.

ودعا ذات البيان العقلاء إلى تغليب منطق الحوار والتواصل والتعايش بين الأمم، واستنكارها لصمت الآلة الإعلامية الغربية عن مقتل المسلمين بالولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، والتهجم عليهم وعلى دينهم.


مواضيع ومقالات مشابهة

/* ------------------------------ اضافة تعليقات الزوار من الفيس بوك ------------------------------ */
Organic Themes