نشر موقع "شؤون المغتربين العرب" فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" للمهاجرة المغربية المسماة "امينة لحماري" التي قضت ما يقارب عشر سنوات في مدينة الصخيرات من اجل الاستقرار في بلدها الاصلي المغرب بعد ان عاشت 23 سنة في بلاد المهجر السويسرا الا ان قوة العراقيل و المضايقات الادارية و خاصة في ما يخص الحصول على الجنسية لابنائها المزدادين في الخارج الى جانب استخراجها لاوراق الاملاك العقارية الى جانب انها تعرضت الى الاحتقار و الاهانة و المس بالشرف. مما جعلها تقرر الرحيل نهائيا عن المغرب لكن ليس بعد أن توجه هذه الرسالة للملك و الراي العام الوطني و الدولي.

و اختتمت رسالتها بتوجيه نصيحة عدم العودة الى المغرب بالنسبة للمهاجرين المغاربة الذين يفكرون في العودة من اجل الاستقرار في المغرب، و تقولهم بالدارجة المغربية "إيوا شوفو هاد الفيديو عاد خودو القرار ؟ والله حتى تندمو على حياتكم، صعيب تدوق مذاق الديمقراطية الحقيقية وترجع للقطران ،باك صاحبي إلخ".

و هذا الخطاب في الحقيقة موجه للمسؤولين المغاربة ملكا و حكومة و برلمانا الذين يتبجحون في وسائل الاعلام الرسمية بالانجازات و المشاريع والتطور وترويج هم للشعارات الزائفة التي لا اساس لها مع الواقع المر، وهذه المغربية(أ.ل) حالة من بين الحالات الكثيرة من مغاربة الداخل و الخارج الذين يتعرضون لمختلف العراقيل من طرف لوبي الفساد الاداري "سير واجي" ليفتح المجال للمحسوبية و الرشوة و الزبونية. و ما تصريح السيدة امينة لحماري عما عانته مع الادارة المغربية الا نموذج حي للواقع المزري الذي يعيشه المواطن المغربي بشكل يومي..

 و في انتظار ما سيقوم به المسؤولين تجاه العراقيل  التي تعرضت لها في الادارة المغربية عوض تسهيل المساطير و محاربة كل مظاهر التسيب و الشطط في استعمال السلطة.