إبتدائية الرباط تصدر حكمها الجائر في حق الصحفي هشام منصوري بـ 10 أشهر سجنا نافذة
بعد الجلسة الماراطونية التي استمرت حوالي 10 ساعات ، أصدرت المحكمة الابتدائية بالرباط ليلة أمس الإثنين 30 مارس 2015 حكما الجائر في حق الصحافي هشام منصوري بـ 10 اشهر سجنا نافذا وغرامة مالية قدرها 40 الف درهم بتهم كيدية تم التخطيط له للايقاع به واعتقاله.
وقد قام دفاع هشام المنصوري باستعراض ادلة و شهود لإقناع المحكمة بأن محاكمة هذا الاخير سياسية تتعلق بنشاطه الصحفي والحقوقي و ليست قضية دعارة كما تحاول لالنيابة اللعامة ايهام المحكمة الا أن القاضي لم يعر اي اهتمام لذلك بحسب شهادات بعض الممتبعين للمحاكمة.
وذكر دفاع هشام منصوري ان في الأونة الأخيرة كان الصحفي هشام منصوري يحقق في الجهة التي تراقب النشطاء على الأنترنيت وبفعل التحريات الأولية والبرامج التي حملها على الحاسوب وصل إلى عنوان وإسم الجهة التي تسهر على مراقبة حسابات النشطاء على الأنترنيت، الا أنه لم ينتهي من التحقيق والوصول الى نتائج مما يظكي فرضية ان هاته الجهة هي التي تقف وراء الكمين الذي ادى الى اعتقاله و محاولة تشويه صورته امام الراي العام..
محاكمة هشام منصوري تعيد الى الواجهة القضاء المغربي الموجه من الدولة العميقة المخزنية التي تستخدمه لحماية مصلحها و فسادها من الصحفيين و المعارضة بشكل عام مما يعكص حقيقة فساد جهاز القضاء المغربي و الصراع الدائر حول ضرورة استقلاليته ليحترم شروط و قواعد المحاكمة العادلة ليكون اداة لتحقيق العدالة بين مختلف مكونات الشعب المغربي و مؤسسات الدولة. و الى ذلك الحين يبقى المعتقل السياسي هشام منصوري احد ضحايا قضاء التعليمات وفساد مؤسسات النظام القائم.
محاكمة هشام منصوري تعيد الى الواجهة القضاء المغربي الموجه من الدولة العميقة المخزنية التي تستخدمه لحماية مصلحها و فسادها من الصحفيين و المعارضة بشكل عام مما يعكص حقيقة فساد جهاز القضاء المغربي و الصراع الدائر حول ضرورة استقلاليته ليحترم شروط و قواعد المحاكمة العادلة ليكون اداة لتحقيق العدالة بين مختلف مكونات الشعب المغربي و مؤسسات الدولة. و الى ذلك الحين يبقى المعتقل السياسي هشام منصوري احد ضحايا قضاء التعليمات وفساد مؤسسات النظام القائم.
مواضيع ومقالات مشابهة