كما أكد على أن القرار يستهدف تحديدا تعليم أبناء الشعب المغربي، والتوزيع العادل للمعرفة". وأضاف إنه في الوقت الذي كان على الوزارة أن تعمل فيه على الرفع من المنح للتلاميذ، وأن تطور بنيات الاستقبال المادية، وأن تعمل على توفير جميع الوسائل لتشجيع التلاميذ على التمدرس، واستكمال تعليمهم وتكوينهم، وأن تهتم بالفتاة في العام القروي، لانعدام المرافق التعليمية الأساسية، وانعدام شروط ومناخ الإصلاح، نجدها ترفع من تكلفة الرسوم المدرسية لوضع عراقيل إضافية أمام التلاميذ".

و في الختام وصف بلعربي قرار رشيد بالمختار، باللامسؤول، وبمثابة جرعة إضافية يصب في اتجاه المزيد من الهدر المدرسي الذي يصل ضحاياه من التلاميذ الذين يغادرون المدرسة سنويا، إلى حوالي 350 ألفا من الجنسين. وقال "إننا اليوم في حاجة إلى اتخاذ إجراءات وتدابير وطنية قوية وشجاعة، بما تؤسس لثورة تربوية في المغرب. لا إلى قرارات تروم ضرب مجانية التعليم وجودته".