الجمعية المغربية لفنون التصوير تستنكر إقصائها من الحضور في الأيام الربيعية الخامسة لسيدي مومن
أصدر المكتب المسير للجمعية المغربية لفنون التصويربلاغ استنكاري لعدم دعوتها لحضور الأيام الربيعية الخامسة لسيدي مومن و اعتبرتها الجمعية استمرار لسياسة الإقصاء والتي تأتمر بالأمر الأحد لا يمكن أن يكتب لها النجاح.
تفاجأت الجمعية المغربية لفنون التصوير كغيرها من الجمعيات المتواجدة بتراب مقاطعة سيدي مومن من الإقصاء الممنهج،ومن عدم دعوتها لحضور هده الفعاليات والتي يتزامن وقت تنظيمها مع الاستعدادات الحزبية للانتخابات الجماعية المقبلة بطريقة غير مباشرة، هذه الأيام الربيعية وان كانت في الأصل خريفية والتي تستنشق الهواء الوحيد وتأتمر بالأمر الأحد لا يمكن أن يكتب لها النجاح.
و قد ندد المكتب المسير للجمعية في بيان له توصلنا بنسخة منه، بهذا السلوك الذي يضرب مبدأ الإشراك ويقوض ثقافة الانفتاح والتشارك، ويتصرف بنوع من الشوڤينية والانتقائية، ويعمل على إقصاء الفاعلين الجمعويين الشرفاء، كما أنه يخفي بين ثناياه خوفا من الرأي الآخر والهروب إلى الوراء حيث كانت ولا زالت منطقة سيدي مومن تخضع للثقافة الواحدة وللسياسة الواحدة، ليؤكد للرأي العام أن الجمعية تتعرض للإقصاء بسبب مواقفها المعارضة للاستغلال من طرف الاحزاب،وعدم الاندماج في ماكينة السياسة.
كما أكد المكتب المسير للجمعية أيضا أنه لن تنال منه مثل هذه الأساليب،وأنه لن يصمت على كل التجاوزات وأن موقفه في الدفع بإشراك الجميع في المهرجانات يأتي في إطار المطالبة بتحقيق مبدأ الشفافية – المرتبط بتنزيل الدستور - في تدبير المهرجانات التي تَصْرِفُ عليها مبالغ مالية مهمة،والساكنة في أمس الحاجة إليها عبر تدبير البنية التحتية الهشة التي تميز حي سيدي مومن.
و في الختام طالبت الجمعية المغربية لفنون التصوير من جميع المتدخلين في الأيام الربيعية/ الخريفية،ومن جميع جمعيات المجتمع المدني مهرجانا للجميع، وعلى ضمان تمثيلية الجميع في التدبير،وفي الندوات وفي كافة أنشطة هده الأيام،وكل هذا لن يتحقق إلا بالانفتاح على كل الفعاليات المؤثرة في الحقل الجمعوي بدون حساسيات وبدون حسابات ضيقة.
مواضيع ومقالات مشابهة