حركة"كفاية" المصرية تعود الى الشارع لسحب الثقة من "السيسى"
عادت من جديد حركة "كفاية" الحركة التي نشأت 2014 لرفض التجديد للرئيس حسنى مبارك لفترة رياسة خامسة، لتطالب بإسقاط الرئيس عبدالفتاح، وتشكيل انتخابات رئاسية مبكرة، وتفعيل قانون العزل السياسى، وعزل القضاة الذين أصدروا أحكاما ظلما على الشباب.
وقالت الحركة في بيان لها: "عشنا سنين نحلم بوطن العدل والمساواة بين المصريين وطن يقرب لا يفرق ابن الغفير من ابن الوزير، عشنا نحلم بالعدالة الاجتماعية والحرية وبالكرامة الإنسانية، وعندما جاءت ومات من مات وعاش من عاش من أجل تحقيق حلم السنين جاء الكثير من الفاسدين والقتلة ليحاربوها من أجل مصالحهم الشخصية وزيادة أموالهم فى البنوك، واحتكار الوطن لهم ولأبنائهم وامتصاص دم المواطن المطحون بلا رحمة، لن نتركها لأصحاب المصالح ورجال أعمال مبارك لن نتركها للفاسدين أن يسرقوا خير الوطن سنقاوم من أجل الحلم".
وأضافت الحركة في بيانها:"كوننا اليوم في حالة انحسار ثوري وكوننا نمر ظاهريا بفقر على مستوى الأدوات الثورية التي يمكن أن نواجه بها النظام لا يعني أن الحل هو الرضوخ والاعتراف به، بل الواجب علينا هو السعي لامتلاك الأدوات التي تنقصنا لمواجهة النظام على كل المستويات".
وأكدت الحركة، أن هدفها هو إسقاط الظلم وتجميع الشعب الثائر تحت رآية واحدة واختفاء الانتماءات الفكرية من أجل الوطن وعدم اعترافها بالنظام والوقوف على يوم30/ 6 وعدم اعترافها بأى أحداث مترتبة عليه، سوى المطلب الذى اجتمع عليه الثوار والذى تم خديعتهم به وهو انتخابات رئاسية مبكرة- على حد تعبير الحركة.
وأضافت الحركة، إن أهدافها تتمثل في "ورقة مبادئ عامة تجمع ولا تفرق، سرعة انتخابات رئاسية مبكرة، تشكيل حكومة توافقية بين القوة المعارضة بقيادة شخصية تنتمى إلى ثورة 25 يناير ويعمل معه نسبة من الشباب من أعضاء الحكومة بنسبة 50%". بالإضافة إلى إسقاط جميع الأحكام عن المعتقلين السياسيين من فترة بعد 30 يونيو حتى الآن، ومحاكمة كل من قتل الشباب عمدا منذ فترة نظام مبارك حتى نظام عبد الفتاح السيسى ويتم تفعيل قانون العزل السياسى منذ حكم حسنى مبارك حتى نظام عبد الفتاح السيسى، وعزل القضاة الذين أصدروا أحكاما ظلما على الشباب وتتم محاكمة الجميع أمام الشعب.
مواضيع ومقالات مشابهة
