للنشر اتصلوا بنا على الاميل التالي: yahayamin1@gmail.com '
.

بـانورامـا

حقوق الانسان و الحريات

اخبار اجتماعية

المعتقلين السياسيين محمد المؤدين وعزيز البور يستنكران تكالب المجلس الوطني على مطابهما


أصدر المعتقلين السياسيين "محمد المؤدين" و"عزيز البور"، القابعين بسجن المحلي- تيزنيت بتاريخ 24- 10-2015، بيانا الى الراي العام حول مستجدات إضرابهما المفتوح عن الطعام، حيث جاء فيه، لقد وصل الإضراب المفتوح عن الطعام يومه الرابع و الثلاثين بالتمام و الكمال. و إن كان التضامن الوطني و الدولي يشهد توسعا متزايدا في تبني قضيتنا و حقنا في استكمال الدراسة و التسجيل بسلك الماستر و الإجازة المهنية بعد المنع و الاقصاء الممنهجين رغم أننا نستوفي كامل شروط الترشيح، فإنه، و في الجانب الآخر، تزداد التكالبات و المؤامرات من أجل إحباط و تكسير معركتنا النضالية من طرف أجهزة النظام و معاونيه.

وتحدث البيان الذي توصلنا بنسخة منه، عن ازدياد المناورات و التلاعبات من جهة، و الإهمال السافر و محاولة إقبار ملفنا عبر سياسة الآذان الصماء و التعتيم و التزليف من جهة أخرى. و برز أحد أبطال هذه الحرب غير الشريفة المعلنة ضدهما مشخصنا في ما يسمى بالمجلس الوطني لحقوق الإنسان، أحد أدوات الزينة التي أنشأها النظام بالمغرب لتلميع واقع القمع و الاضطهاد بكل أشكاله، حيث و منذ السنة الماضية، و كلما أعلنا عن خطوة نضالية إلا و حج هؤلاء لزيارتنا ليقدموا الأوهام و الوعود الزائفة. ففي السنة الماضية على سبيل المثال و في حوار مع أعضاء فرع المجلس بأكادير، تعهدوا ( و هم أساتذة جامعيون بالمناسبة) بحل هذا المشكل و تسجيلنا في جامعة ابن زهر بأكادير بمناسبة الموسم الجامعي المقبل ( أي هذه السنة) لكنهم تملصوا من وعودهم ما إن حل الموسم الدراسي الجديد. 

و يضيف البيان أنه، بعد دخولهما في الإضراب المفتوح عن الطعام، شرع المجلس الوطني لحقوق الانسان في نشر الأكاذيب و الأضاليل لتغليط الرأي العام من قبيل أنهم قدموا حلولا لتسجيلهما و انهما رفضا، بل وصلت بهم الوقاحة إلى وضع وقف الإضراب عن الطعام كشرط مسبق للحوار. لكنهم في سياق آخر احتضنوا ملفات لمعتقلين من "الحق العام".

و يقول البيان ان ماهذا إلا قطرة من فيض الأساليب الخسيسة و إقصاء ملفهما بخلفيات انتمائهما السياسي و سياسة الانتقام بخلفيات رجعية حقيرة. ولهذه الأسباب يعلن المعتقلين السياسيين إشادتهما بالتضامن المبدئي لرفاقنا و عائلاتنا و كل المناضلين و المناضلات الشرفاء و الشريفات مع قضيتنا و مطالبنا العادلة و المشروعة.

وإدانتهما لتعاطي أجهزة الدولة مع ملفهما و تكالب المجلس الوطني لحقوق الانسان على مطالبهما و سياسة الكيل بمكيالين فيما يتعلق بملف المعتقلين على خلفيات سياسية، وتشبثهما بمطالبهما و على رأسها متابعة الدراسة بسلك الماستر الإجازة المهنية.

و اكدا على رفضهما القاطع لأي حوار مع المجلس المذكور للأسباب المذكورة أعلاه. كما اعلنا تضامنهما مع كل نضالات الشعب المغربي و الشعوب التواقة للتحرر و في مقدمتها الشعب الفلسطيني و إدانة المجزرة التي ترتكبها الآلة الصهيونية في حقه.
و تضامنهما مع كافة المعتقلين السياسيين بالمغرب و خارجه.

مواضيع ومقالات مشابهة

/* ------------------------------ اضافة تعليقات الزوار من الفيس بوك ------------------------------ */
Organic Themes