للنشر اتصلوا بنا على الاميل التالي: yahayamin1@gmail.com '
.

بـانورامـا

حقوق الانسان و الحريات

اخبار اجتماعية

ساكنة طنجة تنتفض ضد امانديس وتطالب برحيلها ليس الا


خرجت ساكنة مدينة طنجة عن بكرة ابيها الى الشوارع، مساء يوم السبت 23 أكتوبر، وكأنها على موعد مع الحراك الشعبي الذي كان تقوده حركة 20 فبراير، رغم انتشار قوات الامن المختلفة في اغلب الشوارع الرئيسية وقرب مدارات الطرق، معززة بشاحنات خراطيم المياه وسيارات التدخل السريع وغيرها من المعدات القمعية التي يتفنن النظام الملكي في ابراز همجيته في مواجهة احتجاجات الجماهير الشعبية السلمية.

و عند حلول الساعة الثامنة، انطفئت جميع الاضواء في المدينة، استجابت الساكنة للنداء،  واطفئت الانوار كل المنازل والمقاهي والمتاجر، وبدأ الشارع يعم بالحركة استعدادا للتظاهر والاحتجاج بالشموع، حيث شارك فيها النساء والرجال والاطفال والشيوخ، في مسيرات وصفت بأنها مسيرات عائلية، احتجاجا ضد شركة امانديس الاستعمارية حاملين الشموع في أيديهم ويتجمعون في مسيرات شعبية متجهة صوب وسط المدينة للتجمع الحاشد هناك بساحة الامم وفق النداء.

و قد حاولت قوات القمعية للتدخل السريع "السيمي والخازنية" اعتراض المسيرات القادمة من أحياء المدينة، والتدخل بقوة لاخلاء ساحة الامم من المحتجين الأوائل،وقامت باعتقال 11 ناشط ليتم اطلاق سراحهم فيما بعد، عند تدفق المسيرات بالآلاف مما حال دون نجاحها في قمع الاحتجاج الشعبي، رغم نصبها لعدة حواجز امنية واعدادها لخطط قمعية الا انها فشلت تماما امام تسونامي شعبي طنجاوي لا ينفع معه القمع المخزني، كانت الجماهير الشعبية المؤلفة تخترق الحواجز الامنية بسهولة وتصل إلى ساحة الامم رغم انف المسؤولين القمعيين، حيث وصل الآلاف من المتظاهرين الى ساحة الامم، و هم يرددون شعارات قوية تطالب برحيل "أمانديس" ومحاسبة "الشفارة".

و اختتمت المظاهرة الشعبية بهدوء، و تم اخلاء الساحة تأكيدا من منظيمها على طابعها السلمي موجهين رسالة الى السلطات، مافادها ان هذا الاحتجاج سلمي و يطالب بحق عادل ومشروع ولا داعي للسلطات لخلق القلاقل من اجل التهرب في تنفيذ الارادة الشعبية، لان الساكنة الطنجاوية تطالب برحيل امامديس، وهي الان تنتظر جواب السلطات المعنية.

مواضيع ومقالات مشابهة

/* ------------------------------ اضافة تعليقات الزوار من الفيس بوك ------------------------------ */
Organic Themes