ناشر الموضوع اسفله
Unknown
|
الثلاثاء، 1 ديسمبر 2015
|
افادت مصادر اعلامية من مدينة طنجة، أن المواطن عبد الاله مريزق تقدم بشكاية إلى السيد الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بطنجة، ضد عبد المنعم عكى قائد المقاطعة الادارية التاسعة بطنجة وأربعة أعوان سلطة، متهما اياهم بالضرب والجرح، معززا شكايته بشهادة طبية تثبت مدة العجز في 21 يوما.
و ذكرت نفس المصادر ان المشتكي السيد عبد الاله مريزق، اعتبر الاعتداء انتقاما منه على شكاياته السابقة التي تقدم بها إلى وزارة الداخلية والديوان الملكي، والتي سبق نشرها بمختلف وسائل الإعلام، وكذا فضحه الاعتداءات المتكررة التي يقوم بها القائد وأعوان السلطة بذات المقاطعة بخصوص إضرامهم للنار، وهدم براريك بلاستيكية بحي عين اقنا بمغوغة الكبيرة ..مضيفا ان هذا الاعتداء الانتقامي الممنهج يستهدف ابعاده من الدفاع عن ساكنة براريك عين اقنا بمغوغة الكبيرة، ليكونوا لقمة سهلة للقائد و اعوانه لفتح شهية شركة العمران البوغاز لترحيل الساكنة وعدم استفادتهم دون موجب حق من السكن الاجتماعي..
واضافت ذات المصادر ان هذا الملف نشر بالعديد من المنابر الإعلامية المكتوبة والالكترونية، حيث روجت له حملة إعلامية جعلت السلطات المحلية في شخص القائد يحس بإحراج كبير لم يضرب له حساب من قبل، والذي استرسل في تجاوزاته الغير القانونية، والتي تمس بحياة المواطنين المغاربة في خرق سافر للدستور المغربي وكرامتهم وحقهم في السكن والعيش الكريم، وقد سبق للمشتكي أن تعرض لمجموعة من المساومات والإغراءات من طرف القائد المشتكى به بغية إسكاته وإبعاده عن هذا الملف الذي حير السلطات المحلية وأزعجهم إعلاميا وحقوقيا، إلا أن كل المساومات لم تنجح مع المشتكي الذي لم يسمح له ضميره بالتخلي عن الساكنة التي منحته ثقة وتفويض كتابي للدفاع عنهم ..
وقد سبق لفعاليات حقوقية أن نظمت مؤخرا وقفة احتجاجية أمام المقاطعة التاسعة بطنجة لاستنكارها أسلوب القمع والشطط في استعمال السلطة الذي ينهجه القائد باستعماله العنف ضد المواطنين، كما حصل مع المناضل سعيد زياني.
و في الختام، تتساءل ساكنة طنجة وحي مغوغة بصفة خاصة، عن السر وراء التستر وحماية جبروت و خروقات قائد المقاطعة التاسعة، وعن الجهة التي تقف وارئه لجمايتهو تشجيعه في الاعتداء على المواطنين دون موجب حق مع استعماله الشطط في استعمال السلطة والسب والشتم ..؟