فرع الحسيمة لجمعية المعطلين تدين القمع والمنع وسياسة التجاهل للمجلس البلدي
إدان فرع الحسيمة للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، كل أشكال القمع و المنع و الحصار التي تجابه بها نضالاتهم سواء محليا أو إقليميا، كما استنكر التجاهل المتعمد و سياسة الأذان الصماء التي ينهجها المجلس البلدي في شخص رئيسهتجاه الجمعيو الوطنية.
و انتقد المكتب المحلي للجمعية الوطنية للمعطلين في بيان توصلنا بنسخة منه، ما اعتبره سياسة الآذان الصماء و التجاهل التام و الممنهج من قبل مسؤولي المجلس البلدي بالحسيمة في محاولة لتيئيس المعطلات و المعطلين الذين يعانون من ويلات البطالة طويلة الأمد ، رغم تقديمهم لملتمسات تعبيرا عن استمرارية مطالبتهم للحوار و المساهمة في معالجة قضية بطالة حاملي الشهادات بالمنطقة و المدينة.
و استنكر نفس البيان مجابهة نضالات الجمعية الواعية و المنظمة بالمنع و القمع و الحصار، في انتهاك صارخ للحق في الاحتجاج والتظاهر وخنق حرية الرأي والتعبير و ما التعامل القمعي في الشكل النضالي الأخير أمام البلدية لخير دليل على هذا الانتهاك مما يفسر حنين بعض الجهات إلى معاودة تكريس أجواء سنوات الرصاص خاصة و أن الريف مثقل بالجراح .
و اعلن مكتب فرع الجمعية تشبثه بإطاره العتيد الجمعية الوطنية و بمعركته المحلية المفتوحة، و طالب بفتح حوار جاد ومسئول مع الفرع المحلي على أرضية ملفنا المطلبي
- تضامننا مع كل نضالات فروع الجمعية الوطنية و الحركات الاحتجاجية ( أساتذة ، طلبة ، الإطارات المناضلة ...)
و في الاخير، دعا الجماهير الشعبية و قواها الحية الديمقراطية و التقدمية بالمدينة إلى الدعم و المساندة في أشكاله المقبلة 19/21/26 يناير 2016، وفقا لشعار "لا نخسر بنضالنا، أكثر مما نخسر بصمتنا" .
مواضيع ومقالات مشابهة