تنسيقية الأساتذة المتدربون تؤكد على مواصلة النصال إلى حين إسقاط المرسومين المشؤومين
نظمت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين، صباح يوم الاربعاء 13 يناير الجاري، بالمقر المركزي للجمعية المغربية لحقوق الانسان بالرباط، من اجل توضيح للرأي العام الوطني والدولي من خلال وسائل الاعلام كل مايتعلق بمعركتهم النضالية لاسقاط المرسومين المشؤومين.
وأوضحت تنسيقة الأساتذة المتدربون انها بدأت اجراءات اعداد الملفات الطبية لحالات الاصابات التي تعرضوا لها يوم "الخميس الاسود" لرفع دعوى قضائية ضد المسؤولين عن التدخل الأمني الذي أدى إلى تسجيل مجموعة من الإصابات المتفاوتة الخطورة والتي حصروها في حوالي مأتي إصابة.
و أكدت تنسيقية الأساتذة المتدربون، بتصعيد معركتهم النضالية، والاستمرار في الاشكال النضالية التصعيدية إلى حين إسقاط المرسومين الوزاريين المشؤومين، مهما كلفهم ذلك من تضحيات، و أن تصريحات التهديدية للمسؤولين الحكوميين لن تُثنيهم عن مواصلة معركتهم النضالية لتحقيق المطلب العادل مهما تطلب الأمر ذلك.
واعتبر التنسيقية، تصريحات رئيس الحكومة ووزير الداخلية، مغالطات و تشويش يراد منها التأثير على مسار التحقيق المفترض إنه تم فُتحه من طرف الإدارة العامة للأمن الوطني، وذلك لتبرير الهجوم القمعي.
أما فيما يخص اتهام وزارة الداخلية، ورئيس الحكومة، جهات خارجية، انها هي من تقف وراء هذه الاحتجاجات، اعتبرت التنسيقية أن ذلك مجرد تشويش على معركتهم العادلة و المشروعة، وطالبوا الدولة بتلبية مطالبهم حماية من هذه الجهات و سحب البساط من تحت أرجلها، وفتح تحقيق في ذلك واعلان للراي العام من هي هاته الجهات التي تقف وراء هذه الاحتجاجات.
متابعة
متابعة
مواضيع ومقالات مشابهة