فريدوم هاوس: المغرب يلاحق الصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان والتضيق عليهم
وضعت منظمة "فريدوم هاوس"، المغرب ضمن الدول التي تلاحق الصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان والتضيق عليهم في تقريرها لسنة 2015،
صنفت منظمة فريدوم هاوس منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أسوأ منطقة في العالم خلال عام 2015 من حيث احترام حريات الإنسان، إذ تم تسجيل تونس البلد العربي الوحيد الحرّ بشكل كامل، وتسجيل ثلاث بلدان عربية حرة جزئيًا هي المغرب ولبنان والكويت، بينما تم تصنيف بقية الدول العربية غير حرة.
وقالت هذه المنظمة غير الحكومية، التي تعنى بمراقبة مؤشرات الحرية والديمقراطية عبر العالم، في تقريرها السنوي الذي أصدرته هذا الأسبوع، إن مواطني منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط عانو من النزاعات المسلحة في البلدان المتوترة وعدم وجود سيسات ديمقراطية كبيرة في البلدان الأخرى، كما لفتت إلى أن حقوق الإنسان تراجعت بشكل عام عبر العالم خلال العام الماضي.
وقد حلّت دولة الكيان الصهيوني الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بثمانين نقطة، متبوعة بتونس بـ79 نقطة، وكلاهما اعتبرتهما المنظمة دولتان حرتان، ثم تركيا بـ53 نقطة، ولبنان بـ43، والمغرب بـ41 نقطة، ثم الكويت في آخر قائمة الدول الحرة جزئيًا بـ36 نقطة، والجزائر على 35 نقطة، ومصر على 27 نقطة، والإمارات على 20 نقطة، ولم تحصل السعودية إلّا على10 نقاط، بينما حصلت سوريا على أضعف تنقيط بناقص واحد، بينما يلاحظ أن الأردن حلّت ضمن الدول غير الحرة رغم تساويها مع الكويت في المعدل العام.
وقالت المنظمة إن دول المغرب والكويت والإمارات والبحرين لا تجلب انتقادات العالم فيما يخصّ الحقوق والديمقراطية، بينما تلاحق المغرب والكويت الصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان، وتفرض الإمارات قيودًا في مجال العمل، وتُسكت البحرين المعارضة عبر تجريد قيادييها من الجنسية.
بينما حلّت الدول الاسكندنافية على رأس القائمة بمعدل 100 في المئة من الحرية والديمقراطية، وهي السويد والنرويج وفنلندا وكذا أيسلندا.
يذكر ان "فريدم هاوس" (Freedom House) هي منظمة غير حكومية، يوجد مقرها بالولايات المتحدة الأمريكية، وهي تقوم بدعم وإجراء البحوث حول الديمقراطية والحرية السياسية وحقوق الإنسان. تأسست منظمة بيت الحرية في أكتوبر1941، وكان المرشح الجمهوري "ويندل ويلكي" و السيدة الأولي "إليانور روزفلت" أول رؤسائها الفخريين.
يذكر ان "فريدم هاوس" (Freedom House) هي منظمة غير حكومية، يوجد مقرها بالولايات المتحدة الأمريكية، وهي تقوم بدعم وإجراء البحوث حول الديمقراطية والحرية السياسية وحقوق الإنسان. تأسست منظمة بيت الحرية في أكتوبر1941، وكان المرشح الجمهوري "ويندل ويلكي" و السيدة الأولي "إليانور روزفلت" أول رؤسائها الفخريين.
تدعي المنظمة على نفسها بأنها تدافع على الديمقراطية والحرية في جميع أنحاء العالم.
مواضيع ومقالات مشابهة