حركة 20 فبراير- جرسيف تخلد الذكرى الخامسة بشعارات قوية
نظمت حركة20 فبراير- حرسيف مساء يوم الأحد 21 فبرايرالجاري، وقفة احتججية تخلدا للذكرى الخامسة لانطلاقتها، و قد رفعت شاراتع قوية هاجمت من خلالها الحكومة و وصفت بنكيران بـ"الدمية" و حكومته بـ"الديكور" ورددت شعارات مطلبية و اخرة احياءً لشهداء الشعب المغربي وشجبت التفقير وضرب القدرة الشرائية وسيطرة النظام على السلطة والثروة وضرب التعليم والصحة والوظيفة العمومية كما أدانت الحالة المزرية التي تعيش عليها المدينة على جميع الاصعدة خاصة ما يسمى المستشفى الإقليمي الذي يعيش أوضاعا كارثية ولا يحمل من التداوي الا اليافطة المعلقة على جدرانه.
واختتم الشكل النضالي بكلمة ألقاها احد النشطاء حيث تطرق الى استحواذ القصر على ميزانية كبيرة جدا دون مراقبة مما يزيد المواطن تجويعا وتفقيرا ناهيك عن نهب المال العام في الوزارات وصرف اموال طائلة على الأمور الترفيهية الثانوية ليخلص في المتدخلته الى ان الدستور الممنوح لا زال يعطي للمخزن أوسع السلطات ولحكومة الظل همامش الخدم وبالتالي تم الالتفاف على مطالب الحركة والشعب المغربي، و تم استغلال الربيع لصالح الانتهازيين.
وفي الاخير أكدت المداخلة ان لا محيد عن الوحدة والنضال من احل تحقيق مطالب الشعب المغربي المادية والمعنوية وان حركة 30 فبراير لا تزال تناضل ولا تزال تطلع الشعب المغربي نحو الحرية والانعتاق كما تحدث المتدخل الأخير عن الربيع في دول عربية فأثنى على التجربة التونسية التي استطاعت الافلات من آلتوجيهات الصهيونية والأمريكية والسعودية، كما لم تنس الوقفة المؤامرة التي قادها الرميد ضد القاضي العيني الذي تم توقيفه وتم التعبئة كذلك للاضرابالعام الذي سيكون الأربعاء المقبل، و في الختام انفضت الوقفة تحت شعارات تعد الجماهير بالعودة الى النضال.
متابعة
مواضيع ومقالات مشابهة
