القائد يبرير شططه في منع روض الوليدية وهيئات حقوقية تكذبه وتدعو للاحتجاج امام العمالة
مازال ملف محمد الشملالي مدير روض الأطفال بالواليدية يرواد مكانه وحالته الصحية متدهورة، وقد تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج و رفض فك اضرابه المفتوح عن الطعام، الذي تجاوز 13 يوما، ، احتجاجا على شطط قائد المنطقة.
و قالت مصادر حقوقية، إن سكان الواليدية خرجوا للاحتجاج على تعسفات القائد، والتعبير عن تضامنهم مع الشملالي وزوجته، في المسيرة الاحتجاجية التي دعت إليها جمعية اباء تلاميذ الروض وبمشاركة عدة هيئات حقوقية وسياسية يوم الأحد الماضي.
وذكرت نفس المصادر، إن القائد وبعد المواكبة الإعلامية لملف الشملالي، بعث رسالة إلى المعني بالأمر، يحاول فيها عبثا تبرير قرار المنع لجائر بادعائه غياب الأشياء، غير أن الفاعلين الحقوقيين كذبوا ما وصفوه بالادعاءات، وأن المدرسة تتوفر على كل ما برر به القائد المنع، بل أنه هو من نزع إحدى اللافتات التي تتضمن النشيد الوطني، وبرر قرار إغلاقه المؤسسة بعدم وجودها.
ووصفت ذات المصادر تقرير القائد بمحاولة لتسييس الملف، وينتظر أن تنظم الفعاليات الحقوقية وبعض سكان المنطقة وقفة احتجاجية الأربعاء القادم، أمام مقر عمالة الإقليم للمطالبة بفتح تحقيق، ومعاينة الفيديوهات التي تبين أن القائد هو من نزع اللافتة عمدا، وأن المدرسة تتوفر على جميع التجهيزات الضرورية، بل إن نائب وزارة التربية الوطنية، حسب مصدر حقوقي، يعتبرها نموذجية ضمن خارطة تهم 40 مدرسة خاصة في الإقليم.
يذكر أن الاستاذ محمد الشملالي وزوجته من حاملي الشهادات المعطلين الذين خاضوا معارك احتجاجية بالرباط للمطالبة بالتوظيف، غير أنهما قررا إنجاز مشروعهما الخاص، ليواجها بالعراقيل وتضيع جهودهما.
متابعةمواضيع ومقالات مشابهة