الأساتذة المتدربين يحملون مسئولية فشل الحوار للحكم و يتوعدون بالتصعيد
استنكرت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين التعاطي اللامسؤول من الجهات المعنية في كل جولات الحوار، و تمسكها بمطالبها العادلة و المشروعة.
و أكدت استمرارها في المقاطعة الشاملة للدروس النظرية و التطبيقية، و دعوتها كافة الأساتذة المتدربين إلى المزيد من الوحدة و الصمود، و مناشدتها كافة الإطارات النقابية و الهيئات السياسية الحقوقية و الجمعوية و تنسيقيات الدعم إلى مزيد من الدعم و المساندة، و عزمها خوض أشكال نضالية تصعيدية غير مسبوقة.
و ذكر بلاغ التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين انها خاضت بمعية ست نقابات و ممثلين عن مبادرة المجتمع المدني أربع جولات حوار مع والي جهة الرباط سلا القنيطرة باعتباره ممثلا للحكومة إلى جانب ممثلي وزارة التربية الوطنية، قصد حل ملف الأساتذة المتدربين.
و أضفت ان النقابات و ممثلي مبادرة المجتمع المدني تقدموا بمقترح وصف بـ "العملي" يتمثل في اعتبار امتحان التخرج بمثابة مباراة لتعيين جميع الأساتذة/ات بداية شهر شتنبر 2016 بدل مباراة التوظيف، و إرجاع المنحة إلى طبيعتها الأصلية أي " الأجرة " بقيمة 2454 درهم، وكذلك إرجاع المرسومين إلى طاولة الحوار العمومي و القطاعي بإشراك جميع الفاعلين التربويين و الحقوقيين و النقابيين والسياسيين... قصد مراجعتهما.
و قد لقي هذا المقترح تفاعلا إيجابيا كأرضية للنقاش من قبل لجنة الحوار، في المقابل لم يبدي السيد الوالي ممثل الحكومة أي تجاوب مع الأرضية المطروحة للنقاش، متشبثا بمقترحه المتمثل في توظيف فوج 2015/2016 عبر مباراتين، الأولى في شهر غشت 2016، و الثانية في شهر يناير 2017، وهو ما قوبل بالرفض المطلق من طرف التنسيقية الوطنية و ممثلي النقابات و مبادرة المجتمع المدني، محملين الحكومة مسؤوليتها في عدم التعاطي الجاد والمسؤول في حل الملف وأيضا إلى ما ستؤول إليه الأوضاع وفق البلاغ.
مواضيع ومقالات مشابهة