الاساتذة المتدربون يعلنون عن برنامج نضالي جديد يتوج بمسيرة وطنية واعتصام
أكدت التنسيقية الوطنية للاساتذة المتدربون في بلاغ لها على مواصلة نضالاتهم حتى إسقاط المرسومين.
قامت التنسيقة الوطنية بالرد على تماطل الحكومة فب الاستجابة لمطالبها بالحوارات المغضوشة والرهان على المقاربة الامنية و الوعد و الوعيد، حيث لم يمر على اللقاء مع عبد الاله بنكيران رئيس الحكومة في بيته بدلا من مقر الرئاسة كما كان مقررا، و ما أثار ذلك هذا اللقاء من غيض و سخط وسط الأساتذة المتدربين خاصة بعد افصاحه ان ليس لديه ما يقدمه غير ما طرحه والي الرباط سابقا في حواراته مع الاساتذة المتدربين من خلال توظيفهم عبر المباراة و على دفعتين . الرئيس دفع بالاساتذة الى الباب المسدود ناصحا الياهم بالتوجه للقضاء الذي يبقى الفاصل حسب ما راج عن اللقاء.
و لم يتأخر كثيرا رد الاساتذة المتدربون حيث أكدو في البلاغ رقم "7" للدورة 8 للمجلس الوطني للتنسيقية الوطنية للاساتذة المتدربين بالمراكز الجهوية لمهن التربية و التكوين المنعقد من يومي السبت و الاحد 28/27 فبراير 2016، على الإصرار في المضي قدما إلى الأمام والصمود في المعركة المستمرة حتى إسقاط المرسومين.
و استنكر البلاغ تعنت الحكومة وتعاطيها اللامسؤول مع قضية الأساتذة، كما اكد على ان المجلس الوطني الثامن للتنسيقية الوطنية وبعد تقييم المعركة و استشراف أفاقها في جو يتسم بروح المسؤولية تمت صياغة برنامج نضالي وطني بناء على مقترحات جميع المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين وفروعها.
و يتكون البرنامج النضالي للاساتذة المتدربين الذي يدخل شهره السادس و الممتد على مدى الأربعة أسابيع قادمة من محطة نضالية محلية و جهوية و وطنية نوعية تتضمن تنظيم ندوة صحفية وطنية يوم الاثلاثاء 01 مارس 2013، و تنظيم مسيرات بالأحياء الشعبية بجميع المدن يوم الخميس 3 مارس. بالاضافة إلى القيام بمسيرات محلية و جهوية ايام 8 و 10 و 13 مارس و كذا تنظيم مخيمات بالساحات العمومية يومي 14 و 15 مارس 2016، في أفق تنظيم مسيرة وطنية بالدار البيضاء يوم الأحد 20 مارس2016، متوجة بالإعتصام الذي سيعقب المسيرة مباشرة.
متابعة
مواضيع ومقالات مشابهة