الإئتلاف المحلي للدفاع عن أسفي ينظم تظاهرة شعبية ضد الاقصاء والتهميش
تحت شعار: "ما لم يأت بالنضال يأت بمزيد من النضال" ، دشن يوم السبت 12 مارس 2016، الإئتلاف المحلي للدفاع عن أسفي ، معركة نضالية تمثلت في مسيرة شعبية حاشدة معلنا من خلال مناضليه و مناضلاته انتقالهم إلى النضال الجماهيري ، الذي يلتحمون فيه مع الجماهير الشعبية إستجابة منهم إلى هاته الأخيرة , كونها - اي الجماهير - باتت ترى تطلعاتها الكفاحية لأجل نيل المطالب الأصيلة و على رأسها الحقوق الاجتماعية , من خلال اصطفافها إلى جانب مكونات هذا الائتلاف المطلبي , و الذي ساهمت في تشكيله تراكمات نضالية عدة لمجموعة من الإطارات و الهيئات ذات المطالب الاجتماعية و الحقوقية ... ارتأت النضال التشاركي و الوحدوي , بقناعة راسخة ترى من خلالها ردة ممنهجة ترقى للعمل المؤسساتي تضرب في العمق كل المكتسبات و الحقوق .
فما كان من المناضلين و المناضلات إلا تحركهم في مسيرهم هذا , إعلانا منهم لمرحلة نضالية جديدة , لكسر الصمت والحصار المفروض على الافليم الآسفي , على كافة المستويات والأصعدة الاجتماعية والاقتصادية ...
هذه المسيرة انطلقت من سوق “أعزيب الدرعي” كنقطة تجمع , لتجوب أهم الشوارع المحاذية و التي تحدد جغرافيا حيي أعزيب الدرعي و بلاد الجد ، حيث عرفت مشاركة أطياف عديدة إلى جانب الائتلاف المحلي للدفاع عن اسفي , من قبيل ساكنة المنطقة كحاضنة شعبية لهذا الشكل النضالي .
كما رددت خلالها شعارات منددة بالإقصاء والتهميش الذي تتعرض له ساكنة الإقليم الآسفي ، وبالحملة الإعلامية الشرسة الممنهجة التي تطال مكون المركز المغربي لحقوق الإنسان فرع اسقي , و تعمد توصيف المناضلين الحقوقيين الشرفاء تحت مسمى التيار , من خلال تسويق صورة سلبية تبتغي النيل من قيم الدفاع عن الحقوق و التآزر و نصرة ذوي المظالم , كما ثم التنديد بالموقف السلبي للأمين العام للأمم المتحدة من قضية الوحدة الوطنية بإنزياحه عن موقف الحياد ، و الانقلاب على الشرعية الدولية حيث رفعت شعارات تهم الواقعة , تأكيدا من منتسبي الائتلاف المحلي للدفاع عن اسفي عدم إنفكاك همهم الخاص عن ماهو عام الذي يمس في الجوهر قضية الوحدة الترابية المغربية .
و أكد الإئتلاف المحلي للدفاع عن أسفي على تحقيق العدالة الإجتماعية و الإنعتاق من سلاسل لوبيات الفساد , و إنطلاقا من تمسك مناضليه بحقوقهم الأساسية : التشغيل السكن التعليم و الصحة ... و تشبثهم بالحوار المسؤول و الجاد مع السلطات المعنية مع احتفاظهم بحقهم الدستوري في التنظيم و الاحتجاج ..
عن لجنة الإعلام و التواصل
عن لجنة الإعلام و التواصل
مواضيع ومقالات مشابهة