اعتقال الاخوين اثر تنفيذ حكم قضائي بقيسارية عين اسردون بني ملال
إلقي القبض على أخوين "خديجة و خالد" اثر تنفيذ حكم قضائي، يوم الخميس 10 مارس الجاري، بسبب رفضهما مغادرة المحل الذي عملا فيه لعدة سنوات بقيسارية عين أسردون بني ملال.
أفادت جمعية إئتلاف الكرامة لحقوق الإنسان بني ملال، أن الأخت خديجة عملت مع صاحب المحل منذ سنة 1995، وأخوها خالد التحق بالعمل سنة 2000، ورغم قضائهما هذه السنوات من العمل فلم يتمتعا بحقوقهما كعمال. وقد تم عقد شراكة بين محمد وصاحب المحل في الأرباح على أن يحتفظ هذا الأخير بملكية الأصل التجاري في سنة 2004، وبعد سنوات من العمل سيفاجأ هذا الأخير بإنكار صاحب المحل توصله بحصته من الأرباح مع العلم أنه كان يشتغل معه في نفس المحل حسب عدة شهادات، ومرت ثماني سنوات من الشراكة بينهما.
وأضافت المصادر ان الطرفين دخلا في نزاع قضائي إنتهى بحكم محكمة الإستئناف التجارية بمراكش لصالح صاحب المحل بالإفراغ و48 مليون سنتيم كتعويض عن أرباحه منذ عقد الشراكة. كما سيفاجأ بعقد ثاني هو عبارة عن هبة للأصل التجارية لإبنة صاحب المحل بدون علمه مع العلم أن هناك عقد شراكه يلزمه بإعلام شريكه بكل الإلتزمات اللاحقة. ورغم الإدلاء بعدة شهود وتوفره على تسجيل صوتي لمكالمة بينه وصاحب المحل الا إن المحكمة لم تأخذ بالمكالمة الهاتفية كدليل .
القضية استأنفت حاليا لدى محكمة النقض، كما أن هناك نزاع معروض على المحكمة الإجتماعية ببني ملال يتعلق بعقدي شغل بين خديجة وخالد اللذين استمرا في عملهما حتى بعد عقد الشراكة الأخير، والمحكمة مطالبة بقول كلمتها في ذلك وبالأخص أن هناك أربعة شهود أكدوا أن الأخوين إشتغلا مند 1995، إلى حدود اليوم. اضافة لوجود صورة تعود لسنة 1995 عندما كان نشاط المحل الأصلي بيع مواد الزينة.
و تطالب جمعية إئتلاف الكرامة لحقوق الإنسان بني ملال بإنصاف الأخوين وتمكينهما بحقوقهما. طالبة محكمة النقض رفض الحكم ابتدائيا و استئنافيا لان صاحب المحل دائم الحضور بالمحل ويملك عدة محلات بهذه القيسارية وكان يأخذ الكراء من عدة محلات ولم ينازعه، إلا بعد ثمانية سنوات من الشراكة. كما طالبت بضرورة الأخذ بالتسجيل الصوتي كحجة إثبات لأن المشرع سمح بذلك لتحقيق العدل والإنصاف.
عن جمعية إئتلاف الكرامة لحقوق الإنسان بني ملال
مواضيع ومقالات مشابهة