للنشر اتصلوا بنا على الاميل التالي: yahayamin1@gmail.com '
.

بـانورامـا

حقوق الانسان و الحريات

اخبار اجتماعية

عائلة الطالب المعتقل هشام بولفت تستنكر اضافة 5 سنوات لحكم ابنها زورا و بهتان


حكم الطالب القاعدي/ المعتقل السياسي "هشام بولفت" بـ10 سنوات سجنا نافذً، وحين تنقيله من سجن عين قادوس بفاس إلى سجن تولال 2 بمكناس، يفاجئ بتغيّرالحكم من 10 سنوات نافذا الى 15 سنوات نافذا بقوة فاعل ظلما وعدوانا و اتنقاما من نشاطه في الاتحاد الوطني لطلبة المغرب ضمن فصيل الطلبة القاعديين..

و قد ندد المعتقل السياسي "هشام بولفت" بهذا القرار الخطير في تغيير الحكم الانتقامي بزيادة خمس سنوات زورا و بهتانا، و ذلك ما دفع عائلته الى استنكاره و فضحه مما دفعها الى توجيه نداء إلى كل الهيئات والفعاليات والاحرار ومناصري الحرية والعدالة، وإلى كل الاطارات المدافعة عن حقوق الإنسان للتدخل لدى الجهات المعنية لانصاف إبنها المعتقل السياسي هشام و المطالبة بالافراج عنه فورا و عن كافة المعتقلين السياسيين بالمغرب.

 وأدانت عائلة المعتقل السياسي هشام بولفت الحكم الصادر في حق ابنها ورفاقه معتبرة ذلك انتقاما وقصاصا سياسيا منهم لانهم رفضوا مخططات النظام في ضرب مجانية التعليم العالي من خلال نقابتهم العتيدة و الصامدة "أوطم".

و اعتبر بيان عائلة المعتقل الذي توصلنا بنسخة منه، نفي ابنها الى سجن تولال 2 هو انتهاك لحقه في متابعة دراسته الجامعية وهو ما لا يمكن ان يتحقق الا بوجوده بسجن عين قادوس بفاس القريب من اساتذة الشعبة وطلابها وليسر التواصل والمتابعة .

كما اعتبر البيان ترحيله الى سجن مكناس وخاصة تولال 2 غير قانوني ووجوده هناك يعتبر احتجازا لكون ذلك السجن مخصص للمعتقلين الغير محكومين وهو ما لا ينطبق على ابننا هشام بولفت الدي يعتبر قانونيا في صنف المحكومين وكان من الاولى ايداعه مع رفيقه المعتقل السياسي عبد الوهاب الرمادي او ابقاءه بمدينة فاس خاصة وانه لا يزال طالبا في السنة اولى حقوق .

وحمل البيان الجهات المعنية مسؤولية حياة ابنها وسلامته البدينة، وما قد يتعرض لهما من تهديد مستمر، بسبب الوضعية التي يوجد عليها بسجن غوانتنامو المغرب (تولال 2)، وعن حرمانه من ابسط حقوق السجناء والمعتقلين السياسيين التي اقرتها القوانين المغربية وشريعة حقوق الانسان وانتزعها المعتقلين السياسيين بالمغرب بتضحيات كبيرة وعظيمة وصلت الى حد الشهادة .

كما طالب البيان عائلة المعتقل باعادة ابنها و رفاقه بشكل فوري الى سجن عين قادوس، لان ذلك حق له وللعائلة ولباقي عائلات المعتقلين السياسيين. مع احتفاظهم بحقهم المقدس في اتخاد كافة الوسائل والاساليب للدفاع عن حقهم وحق ابنائهم في الحرية والحقوق المسلوبة منهم انتقاما وظلما وتعسفا.


مواضيع ومقالات مشابهة

/* ------------------------------ اضافة تعليقات الزوار من الفيس بوك ------------------------------ */
Organic Themes