زلزال مدمر يضرب الاكواتور يخلف مئات القتلى و الجرحى
وقع زلزال بالاكواتور بقوة 7.8 درجة على مقياس ريختر، على عمق 10 كيلومترات، ليلة السبت 16 أبريل، وكان مركزه قبالة ساحل الإكوادور مباشرة على بعد 173 كيلومترا شمال غربي العاصمة كيتو، و ارتفع عدد ضحايا إلى 233 قتيلا وحوالي 588 جريح وفق المصادر الرسمية.
ضرب الزلزال القوي المنطقة الواقعة قبالة ساحل الإكوادور المطلة على المحيط الهادي، وامتد أثره والشعور به إلى مناطق تبعد لنحو مئتي كيلومتر، ومنها العاصمة الإكوادورية كيتو ومدينة جواياكيل التجارية. بالإضافة إلى الخسائر البشرية فقد خلف الزلزال دمارا واسعا في مناطق عدة، في وقت حذرت بيرو من موجات تسونامي جراءه.
وأعلن نائب رئيس الإكوادور خورخي غلاس في وقت سابق، تعبئة الشرطة والحرس الوطني في الإكوادور للحفاظ على النظام العام بعد الزلزال.
وأفاد المركز الأميركي للرصد الجيولوجي إن الزلزال وقع على عمق 19 كيلومترا وعلى بعد 173 كلم شمال غرب العاصمة كيتو. كما أشار مركز المحيط الهادي للتحذير من "تسونامي" إلى احتمال حدوث موجات مد خطيرة على امتداد سواحل الإكوادور وكولومبيا. مضيفا انه من المحتمل حدوث موجات تسونامي خطيرة جراء هذا الزلزال في نطاق 300 كيلومتر من مركزه بمحاذاة سواحل الإكوادور وكولومبيا.
وأظهرت صور قدمتها الحكومة لرويترز جسرا منهارا في مدينة جواياكيل الساحلية وبرجا منهارا بالمطار في مدينة مانتا. كما أظهرت صور عرضت على وسائل التواصل الاجتماعي تصدعات في جدران مراكز تجارية.
وأعلنت سلطات الإكوادور حالة التعبئة في صفوف الحرس الوطني والشرطة بعد الزلزال الذي تقول رويترز إنه أسوأ زلزال يضرب الإكوادور منذ عقود، ناقلة عن مسؤولين إن عدد القتلى مرجح للزيادة مع توجه فرق الإنقاذ إلى المناطق الأكثر تأثرا.
يذكر ان زلزالا قويا ضرب ايضا يوم الخميس الماضي، بلغت شدته 7.3 على مقياس ريختر، المنطقة الجنوبية الغربية لليابان الواقعة بالقرب من مدينة كوماموتو، مما تسبب في و فاة 18 شخصا على الأقل مصرعهم وأُصيب مئات آخرون، اضافة الى دمار هائل بالطرق والجسور والمنازل والمباني أيضا. كما تسببت انزلاقات أرضية كبيرة في عزل القرى الواقعة في المناطق الجبلية النائية.وانقطعت الكهرباء كذلك عن نحو 200 ألف منزل.
متابعة
مواضيع ومقالات مشابهة