قمع و منع المحتجين بالدار البيضاء المطالبين بمحاسبة مهربي أموال الشعب
تعرض مجموعة من النشطاء مساء يوم الخميس 14 أبريل الجاري، للقمع والمنع من الاحتجاج على نهب و تهريب الأموال العمومية بساحة الأمم المتحدة (المريشال)بوسط الدار البيضاء من طرف السلطات الامنية بالداربيضاء و قد أتلفت العناصر الامنية السرية و العلينة لافتات المحتجين التي رفعوها للمطالبة بفتح تحقيق في تسريبات "اوراق بنما".
وقد قامت السلطات الامنية باستنفار عدد كبير من العناصر الامنية لمنع وحاصر المحتجين قبل تجمعهم حيث أقدمت قوات الأمن بالزي المدني على تعنيف المتظاهرين و لم يسلم منها الصحافيين واستمرت بين شد و جذب في محاولة انتزاع اللافتات التي حاول النشطاء رفعها احتجاجا على غياب التحقيق والمحاسبة على اثر تسريبات "اوراق بناما" التي ورد فيها عدد من الشخصيات و رجال الاعمال المغاربة و على راسهم محمد منير الماجيدي السكرتير الخاص للملك محمد السادس.
وألقى المتظاهرون كلمة امام مقر حزب الطليعة، عتبروا فيها أن الحكومة التي يقودها الإسلاميون "تؤمن" الفساد والاستبداد معتبرين انه أمران مقدران على المغاربة، مطالبين بفتح تحقيق مع الكاتب الخاص للملك وكل من يعبث بأموال الشعب المغربي في محيط القصر، لأنه لا يجب أن يعلو أحد على المحاسبة.
وصرح الناشط السياسي و الحقوقي "منعم أوحتي" لفرانس برس انه تم فتح تحقيقات في كل من فرنسا وتونس..، كما احتج المواطنون في هذه البلدان على الفساد المالي فلم لا المغرب؟. مضيفا ان خيوط الفساد وصلت إلى محيط القصر فليما لا يحاسب محيط القصر؟ ولهذا خرجنا من أجل المطالبة بفتح تحقيق، ثم يغلق بعد ذلك أو يبرؤوه مادامت كل السلط بيدهم.
وتجدر الاشارة ان مجموعة من نشطاء الفضاء الازرق أطلقوا دعوة غلى الاحتجاج على صمت الحكومة و المؤسسات الدولة على اثر تسريبات وثائق بناما التي تؤكد مرة اخرى تورط القصر الملكي في نهب و تهريب ثروات المغرب الى الخارج وضد الإفلات من العقاب في الجرائم المالية والاقتصادية.
متابعة
مواضيع ومقالات مشابهة
