منع و حصار مسيرة على الاقدام لمعطلي الجهة الشرقية باتجاه الحدود
شهدت مدينة وجدة مساء يوم الأربعاء 13 أبريل، استنفار كبير لمختلف الأجهزة الأمنية، لمنع و حصار معطلو و معطلات فروع التنسيق الجهوي بالجهة الشرقية للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، من تنظيم مسيرة على الأقدام انطلاقا من مدينة وجدة باتجاه اقرب نقطة حدودية تنفيذا للمعركة المفتوحة والممركزة للضغط اكثر على سلطات الولاية من اجل فتح حوار جاد ومسؤول معهم يضمن حقهم في الشغل .
انطلقت المسيرة الاحتجاجية من أمام مقر ولاية وجدة ، مرورا بشارع الحسن الثاني المعروف بطريق سيدي يحي ، رافعين لا فتات، و مرددين شعارات منددة بسياسة الإقصاء والتهميش واخرى مطالبة بالحق في الشغل والكرامة ، قبل أن تعترضها أجهزة الأمن لمنعها من التقدم بالرغم من محاولة المعطلين التفرق والتوجه بشكل مجموعات صغيرة مما اضطرهم للدخول في اعتصام وسط الشارع العام للتنديد بالمنع و الحصار.
واختتم الشكل النضالي بكلمة عضو السكرتارية الجهوية، أكد من خلالها أن المسيرة كانت تعتزم التوجه نحو أقرب نقطة حدودية والاعتصام بها ، في إشارة لما يعانيه معطلو الجهة من تهميش وقلة فرص الشغل ، مؤكدا أن الهدف لم يكن التوجه نحو الجارة الجزائر كما قد يفهمه البعض على اعتبار أن السياسات المتبعة هناك لا تقل استبدادا وهضما للحقوق عما هو واقع محليا مضيفا أنهم كمعطلين بالجهة لن يتوانو عن تنفيذ قرارهم وأنهم سيلجؤون لمختلف الوسائل لإنجاح شكلهم النضالي بأقرب نقطة حدودية في حال استمر القائمون على تسيير الشان العام في نهجهم لسياسة اللامبالاة والتملص من مسؤولياتهم .
متابعة
مواضيع ومقالات مشابهة