للنشر اتصلوا بنا على الاميل التالي: yahayamin1@gmail.com '
.

بـانورامـا

حقوق الانسان و الحريات

اخبار اجتماعية

تونس تتصدر الدول العربية في حرية الصحافة و المغرب يتأخر عربيا وعالميا




كشفت منظمة "مراسلون بلا حدود" عن نسخة 2016 من التصنيف العالمي لحرية الصحافة، حيث يُبرز الاتجاه العام مناخاً يعمُّه الخوف والتوتر على نطاق واسع، كما 
تُبرز نسخة 2016 من التصنيف العالمي لحرية الصحافة مدى حدة الانتهاكات التي تئن تحتها حرية الإعلام واستقلالية الصحافة على أيدي بعض الدول أو بفعل النزوات الأيديولوجية والمصالح الخاصة.


و قد حصلت تونس على المركز 96 من بين 180 بلدا في التصنيف العالمي لحرية الصحافة لعام 2016، و تقدّمت بـ 30 رتبة، حيث كانت تونس في المرتبة 164 في سنة 2010 قبل سقوط نظام بن علي، فيما حلت لبنان بالمرتبة 98 ثانية والكويت بالمرتبة 103 ثالثة عربيا، وتصدرت التصنيف العالمي دولة فنلندا، متبوعة بهولندا ثم النرويج. 


و تصدرت تونس الدول العربية بالمركز 96 عالميًا متقدمة بثلاثين مرتبة عن مركزها خلال العام الماضي، إذ رغم ابتعادها في التصنيف، إلّا أنها تشهد تطورًا في حرية الإعلام ، وهو ما يجب أن يشجع السلطات، ووسائل الاعلام و المجتمع المدني على مواصلة جهودها التي تبذلها من اجل اصلاح قطاع الإعلام حسب تصريح مسؤولة مكتب شمال إفريقيا في مراسلون بلا حدود.

فيما تراجع المغرب في نسخة 2016، الى المرتبة 131، و يرجع التقرير ذلك الى عدة عوامل منها، تشديد السلطات قبضتها على وسائل الإعلام من أجل ثنيهم عن تغطية مواضيع حساسة مثل النظام الملكي والإسلام والصحراء الغربية، كما ان السلطات المغربية  تشدد الرقابة والمراقبة والتخويف  إضافة الى فرض غرامات ثقيلة وعقوبة السجن.

كما أشار التقرير إلى أن وسائل الإعلام الأجنبية بدورها لم تسلم نمن التضييق وأورد مثال توقيف فريق صحافي تابع لـ "فرانس3" ومصادرة معداتهم الخاصة.



حلت لبنان في المركز 98، والكويت في المركز 103، والجزائر في المركز 129، والمغرب في المركز 131، والردن في المركز 135،  والعراق في المركز 158، والبحرين في المركز 162، وليبيا في المركز 164، والسعودية في المركز 165، واليمن في المركز 170، بينما حلت سوريا في المركز 177 عالميًا.


وجاءت دولة اللكيان الصهوني في المرتبة 101 بسبب الرقابة العسكرية والتضييق على الصحفيين الأجانب والفلسطينيين، فيما حلت الولايات المتحدة الأمريكية في المركز 41، وفرنسا في المركز 45، والمملكة المتحدة البريطانية في المركز 38، فيما احتلت تركمانستان وكوريا الشمالية وإريتريا المراكز الثلاث الأخيرة.

وجاء في نسخة 2016، إن منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط تعد واحدة من أصعب وأخطر مناطق العالم على الصحفيين. ففي أماكن كثيرة بمختلف تلك البلدان يجد الإعلاميون أنفسهم عالقين وسط دوامة العنف سواء على أيدي الفصائل المتنازعة فيما بينها أو الأطراف المتناحرة أو الجماعات المتطرفة أو حتى الدول ذات النزعة الشمولية، حيث تنتهج في الغالب استراتيجيات قائمة على الترهيب.


ينشر التصنيف العالمي لحرية الصحافة سنويّا منذ 2002 بمبادرة من مراسلون بلا حدود و هو يمكّن من قياس درجة الحرية التي يتمتع بها الصحفيون في 180 بلدا و ذلك بفضل مجموعة من المؤشرات ( التعدّديّة، استقلاليّة وسائل الاعلام، محيط العمل و الصنصرة، القوانين، الشفافية، البنية التحتية، الاعتداءات).

مواضيع ومقالات مشابهة

/* ------------------------------ اضافة تعليقات الزوار من الفيس بوك ------------------------------ */
Organic Themes