الناتو يحدر من تجدد الثورات في ظل غياب التنمية الاقتصادية والاجتماعية
كشف نيكولا دي سنتيس، مدير قسم الشؤون السياسية والأمنية بشمال أفريقيا والشرق الأوسط، في حلف شمال الأطلسي "ناتو"، يوم الأربعاء 20 أبريل الجاري، احتمال تجدد الثورات في الدول العربية في ظل استمرار غياب التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
و كان ذلك خلال مشاركته في المؤتمرالمنعقد بالرباط، خلال الايام 20 /21/ 22 ابريل الجاري، بالتعاون بين البرلمان المغربي والجمعية البرلمانية لمنظمة حلف شمال الأطلسي، وهي الجمعية التي تهتم بتقوية العلاقة بين الحلف وبرلمانات العالم. وتوقع "دي سنتيس"، تجدد الثورات بالمنطقة إذا لم تتعامل هذه الدول مع الاختلالات الاقتصادية والاجتماعية، وتجد حلولاً لها.
كما دعا نفس المسئول بالحلف الأطلسي، جامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي لدعم ليبيا من أجل استتباب الأمن وإعادة عمل المؤسسات، معرباً عن استعداد الحلف لمساعدة ليبيا في بناء المؤسسات الأمنية، إذا طلبت ذلك.
من جانبه حذّر "جوسيف باهوت" الباحث بمؤسسة كارنيغي للسلام الدولي (مؤسسة دولية غير حكومية)، من انتقال التوتر الذي يعيش على وقعه كلٌّ من سوريا والعراق إلى دول أخرى بالمنطقة مثل لبنان ومصر أو بعض دول الخليج. معربا عن خشيته من أن تكون الـ10 سنوات المقبلة، مرحلة عدم الاستقرار في هذه المنطقة.
كما اعتبر عدم إيجاد حلٍّ للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، يغذّي الإيديولوجية المتطرفة في العالم، خصوصاً أن المتطرفين يشيرون إلى فلسطين في خطاباتهم باستمرار.
تجدر الاشارة إلى أن المؤتمر يشارك فيه، وفود ممثلة لبرلمانات الدول الأعضاء في الجمعية البرلمانية للحلف الأطلسي، فضلاً عن خبراء دوليين، يناقشون فيها قضايا تتعلق بالتحديات الأمنية بالشرق الأوسط، ومحاربة التطرّف، والتحدي الليبي والأمن بمنطقة الساحل، وأزمة الهجرة، وقضايا أخرى.
متابعة
متابعة
مواضيع ومقالات مشابهة