الصحافي مصطفى الحسناوي يستعيد حريته بعد قضائه 3 سنوات سجنا ظلما
استعاد صباح اليوم، الزميل الصحافي "مصطفى الحسناوي" حريته، بعد قضائه لـ 3 سنوات سجنا ظلما و عدوانا، حيث وجد في استقباله أمام السجن المركزي بالقنيطرة، اعضاء اللجنة الوطنية للتضامن والمطالبة بإطلاق سراح الصحفي والحقوقي مصطفى الحسناوي وبعض الحقوقيين بالإظافة إلى أفراد من عائلته.
وبمناسبة حفل الاستقبال ألقى منسق اللجنة كلمة، الحقوقي محمد الزهاري، تحدث فيها عن خلفيات وحيثيات اعتقال و محاكمة الصحافي الحسناوي انتقاما منه لخطه التحريري، و ذلك بتوظيف قضاء التعليمات لتصفية الحسابات مع الحسناوي نظرا للآراء التي كان يعبر عنها بخصوص مجموعة من القضايا من بينها ملف المعتقلين الإسلاميين. مؤكدا ان قرار الفريق الأممي المعني بالإعتقال التعسفي، الصادر في يناير 2014 ، يعتبر أن اعتقال الحسناوي، تحكمي وتعسفي، وطالب السلطات المغربية بالإفراج عنه فورا وتعويضه عن الأضرار التي لحقت به من جراء هذا الاعتقال.
وتناول الكلمة الصحافي مصطفى الحسناوي شاكرا اللجنة الوطنية للتضامن والمطالبة بإطلاق سراح الصحفي والحقوقي مصطفى الحسناوي، وكل المتعاطفين والمتضامنين معه على مسانتده طيلة مدة اعتقاله. مؤكدا انه بريئ من كل التهم التي نسبت إليه وأنه حتى وإن كان القضاء قد أدانه وظلمه بحسبه، فإن التاريخ سيؤكد براءته. مضيفا أن الأمر مجرد توظيف للقضاء من طرف أجهزة معينة لتصفية حسابات معه.
تجدر الاشارة ان الصحافي "مصطفى الحسناوي" اعتقل يوم 11 ماي 2013، بعد عودته من تركيا، كان متاوجه إليها قصد إعداد تحقيق صحفي عن مخيمات السوريين بالحدود التركية السورية ، وبعد أن منعته السلطات التركية من دخول أراضيها دون ذكر الأسباب. وقد تم استدعاؤه من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية ، وطُلِب منه العودة ظهر نفس اليوم ليعتقل دون أن يطلع على الأسباب، وقد تمحور التحقيق حول جوانب عدة من حياته العملية والمهنية وانتمائه السياسي وعمله الحقوقي وتواصله مع عائلات المعتقلين الإسلاميين ؛ و السبب الحقيقي لاعتقاله لرفضه التعاون مع أجهزة المخابرات وتزويدها بأخبار ومعلومات عن شخصيات قريبة من الأوساط السلفية نظرا للثقة التي يحظى بها في إطار عمله الصحفي..
ويذكر انه سيتم تنظيم حفل استقبال على شرف الصحافي مصطفى الحسناوي، يوم الثلاثاء 17 ماي الجاري بالمقر المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان.
متابعة
مواضيع ومقالات مشابهة
