المعتقل الامازيغي مصطفى أوسايا يعانق الحرية بعد قضائه 9 سنوات سجنا
عانق الحرية المعتقل السياسي للقضية الأمازيغية "مصطفى اوسايا"، صباح اليوم الاحد 22 ماي، حيث وجد في استقباله امام سجن تولا بمكناس، العديد من نشطاء و فعاليات الحركة الامازيغية، بعد تسعة سنوات من الاعتقال القسري على خلفية اتهامه في الضلوع في مقتل طالبين بمكناس.
وقد اعد نشطاء الحركة الثقافية الامازيغية قافلة وحفل استقبال على شرف المعتقل مصطفى اوسايا و التي انطلقت من سجن تولال بمكناس الى مسقط راسه بفزو نواحي النيف. كما نظمت الحركة الامازيغية مسيرة وحلقة بساحة الحي الجامعي بمكناس بحضور مصطفى اوسايا القى فيها كلمة مؤثرة اكد فيها عن تشبته بمبادئ الحركة الثقافية الامازيغية واصراره على الاستمرار في النضال من داخلها، شاكرا كل من تضامن معه وسانده خلال محنة الاعتقال.
بعد تسع سنوات من الظلم والقهر، وهذا لم يثنيه عن مواصلة الطريق، القضية العادلة والمشروعة يدفع احرارها الثمن، لكن لكي لا تموت وتتوقف، إن النضال الحقيقي ثمنه غال، إما الحرية او الإغتيال او النفي.
متابعة
مواضيع ومقالات مشابهة