عمال مناجم جبل عوام يواصلون إعتصامهم تحت الأرض لتحسين أوضاعهم
يواصل عشرات العمال المنجميين اعتصامهم المفتوح منذ يوم الاثنين 2 أبريل تحت الارض بعمق يقدر بحوالي 650 متر في منجمين "إغرام أوسار" و"أيت سيدي أحمد أوحمد" القريب من مدينة مريرت بإقليم خنيفرة يطالبون بتحسين أوضاعهم الاجتماعية وذلك بالاستجابة لملفهم المطلبي.
وقد وجهت نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، مراسلة إلى وزير الطاقة والمعادن، عبد القادر اعمارة، يوم الثلاثاء 3 ماي 2016، تطالبه بالتدخل العاجل لانقاذ ما يزيد عن 120 عاملا منجميًا معتصمين في الأنفاق تحت الأرض على عمق 650 مترًا في ظروف غاية في الخطورة بسبب الظلمة الحالكة والحرارة المرتفعة وقلة الأمن وانعدام التهوية، بعد استنفاد كل وسائل التفاوض مع الشركة لحل مشاكلهم.
وأفادت مصادر إعلامية محلية، إن عدد العمال المعتصين يصل إلى حوالي 81 عاملا، و احتجاجهم جاء بعد تدهور أوضاعهم الاجتماعية و الصحية حيث ان المنجم شهد وفاة عاملين وجرح آخرين في حادث قبل سنتين. مضيفة إن الوضع خطير و ينذر بكارثة إنسانية، رغم أن مطالبهم عادية ولا تزيد عن أمور ممكنة كاحترام مدونة الشغل وحضور لجنة وزارية لتفقد المناجم".
كما ذكرت المصادر أن أسر المعتصمين تقوم بأشكال احتجاجية في مدينة مريرت تضامنا مع العمال المعتصمين ومن اجل اثارة انتباه المسؤولين والراي العام إلى قضية العمال المحتجين تحت الأرض، لا سيما لإصرارهم على الاستمرار في الاحتجاج إلى غاية تحقيق مطالبهم رغم وقوع حالات إغماء وسط المعتصمين وتم نقلها إلى المستشفى نتيجة تأزم أحوالهم الصحية في قعر الأرض..
متابعة
مواضيع ومقالات مشابهة
