ساكنة مدينة إمزورن تتسائل عن مصير المستشفى المحلي بامزورن
تسائل احد نشطاء مدينة إمزورن اقليم الحسيمة على مواقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" عن مصير المستشفى الجديد بحي ايت موسى وعمر بإمزورن الذي اشرف على انطلاقة اشغاله الملك محمد السادس في اخر زيارة رسمية له للمدينة؟؟
و وجه الناشط استفساره للمسؤولين سلطات محلية و اقليمة و جهوية و للحكومة، مذكرا ان مشروع بناء مستشفى محلي بامزورن بغلاف مالي يقدر بحوالي 35 مليون درهم، ويضم قاعات للجراحة والفحص بالاشعة ومختبر للتحليلات وطب الاطفال والنساء وطب عام.. و يأتي المشروع ضمن البرنامج المندمج للتأهيل الحضري لبلدية إمزورن الذي تفوق كلفته الإجمالية 581 مليون درهم، وكان ذلك باشرف الملك محمد السادس في 07 اكتوبر 2011، حيث حضرت ياسمينة بادو وزيرة الصحة مراسيم التوقيع على الاتفاقية المتعلقة ببناء المستشفى المحلي بحي ايت موسى و عمر بمدينة إمزورن.
الا ان اشغال بناء المستشفى المحلي ماتزال متوقفة منذ فترة طويلة رغم ان السلطات وضعت على طريق امزورن-الحسيمة علامة تشوير للمستشفى، و الساكنة تنتظر فتح هذه المؤسسة الصحية لتخفف الاكتضاض الذي يعرفه المركز الصحي الوحيد بالمدينة والتخلص من عبئ التنقل الى مدينة الحسيمة وتفاديا للاكتضاض الذي يعرفه هذا الاخير، و رغم ان القائمين على الشأن المحلي سبق لهم ان اعلنو في الجرائد الالكتونية أن أشغال بناء مستشفى بامزورن قد وصلت اشغاله نهايتها الا ان والوقع يشكك في مصداقية هذه التصريحات خاصة بعد مرور اكثر من اربع سنوات و المشروع مازالت أشغاله متوقفة.
و يختم الناشط تدوينته بمطالبة المجلس البلدي بتتبع المشروع لذى الجهات الوصية على المشروع لمعرفة اسباب تعثر اشغال البناء كما طالب أعضاء المجلس لطرح الملف اثناء إنعقاد احدى دورات المجلس !!! متسائلا أم أن الساكنة لا تستحق مثل هذه المشاريع !!!
متابعة
مواضيع ومقالات مشابهة
