و في معتصم إميضر فوق جبل "ألبّان"، احتضنتهم حلقية حاشدة عرفت حضور حاشد لابناء المنطقة حيث قام المعتقلين السياسيين بمصافحة الجميع، تحت زغاريد النساء من هنا و هناك، وعناق حار و دموع الشوق و الفرح ...  ولم ينسى الحاضرون معتقليهم الأربعة الذين لم تتسن لهم الفرصة ليعيشوا هذه اللحظات: حمدان ـ حوران ـ ابركى ـ فاسكا حيث مازالوا مسجونين ظلما حتى الآن و وقف الجميع وقفة تضامن معهم...

و وأكد المحتفلين بعودة المعتقلين ان فرح و سرور هذا ما هو الا مزيد من الطاقة لمزيد من الصمود و المقاومة لمواصلة معركة الاعتصام و الاحتجاجات...مؤكدين على إنجاح الصعود الى المعتصم يوم عيد الأضحى فوق الجبل بطعم النضال و الاحتجاج.

مستنكرين مرور 30 شهرا على اعتقالهم و سجنهم ظلما، ورغم ذلك، فأنتم أحرار و أبرياء و للتاريخ كلمة..