سلطات المحمدية تقمع وتحاصر النهج الديمقراطي وتنزع منه بالقوة نداءات مقاطعة الإنتخابات
أفادت مصادر اخبارية ان القوات الامنية بالمحمدية قامت بتدخل قمعي ضد مناضلي و مناضلات النهج الديمقراطي بالقصبة (وسط مدينة المحمدية)، يوم أمس الأثنين 26 شتنبر 2016 ، أمام أعين ملاحظين من "النسيج الجمعوي لرصد الانتخابات" اثناء توزيعهم لنداء مقاطعة "انتخابات المهزلة" في الوقت الذي يسوق فيه النظام المخزني لأكذوبة "الديمقراطية وإحترام حقوق الإنسان".
وجاء في نفس القصاصة ان العناصر الامنية المختلفة قامت بالاستيلاء بالقوة على مناشير الحزب الداعية لمقاطعة الانتخابات البرلمانية ( الندائين الوطني و النداء المحلي، و حوالي 10 أعداد من جريدة النهج الديمقراطي)، و قد عمدت أجهزة القمع البوليسية الى محاصرتهم باستعمال سيارتين رسميتين للشرطة أمام أعين ملاحظي "النسيج الجمعوي لرصد الإنتخابات" مما حول عملية التوزيع نداء المقاطعة الى شكل احتجاجي و الاستمرار في التوزيع مع رفع شعارات تنديدية بالقمع مما دفع بانسحاب القوات القمعية حاملة معها "غنيمتها".
و قد أصدر الكتابة المحلية بيانا في الموضوع توصلنا بنسخة منه، يشجب و يندد فيه بهذا التدخل القمعي معتبرا هذا السلوك القمعي مظهرا من مظاهر الإستبداد المخزني. كما حمل البيان كافة السلطات المعنية كامل المسؤولية، وما يمكن أن يترتب عن إستمرار مثل هده التدخلات الهمجية.
و أختتم البيان بإعلان تشبث النهج الديمقراطي بممارسة حقه الامشروط في التعبير عن موقفه السياسية الداعية إلى مقاطعة مهزلة إنتخابات ليوم الجمعة 7 أكتوبر، داعيا كافة القوى الديمقراطية لتحمل مسؤوليتها تجاه ما يطال حرية الرأي والتعبير من قمع وتضييق .
متابعة
مواضيع ومقالات مشابهة